عرض مشاركة واحدة
قديم 09-18-2018, 07:00 PM   #1
فضيلة
.


الصورة الرمزية فضيلة
فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3397
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 08-01-2022 (07:33 PM)
 المشاركات : 1,434 [ + ]
 التقييم :  80
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي اليوم عدت الى ملف مستنداتي بعد ان ارهقني المسير



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة
الله وبركاته

اليوم عدت إلى
ملفّ مستنداتي


بعد
أن أرهقني المسير عدت إليك

أيّها الملفّ الذي بات يعرفني يترجمني يؤويني
إليه يضمّني في صفحاته

يجفف دموعي وكأنني على بابه طفلاً بلله المطر ,و آذاه
البرد

فعاد يدقّ الأبواب فإذا بأمٍّ رحيمة خرجت تبحث عنه

ولدي أين
أنت؟؟ يا رفيق عمري مشواري الّذي أزهر؟؟ ماذا عنك؟؟؟

بل
أنت ماذا عندك؟؟ أنا بالانتظار ,, وبدأت 3 أملي بين يديه :

اليوم رتّبت
البيت,, أنهيت عملي في إدارتي,, الأولاد قد أنهوا
الدّروس

وها هم جميعاً حولي الطعام جاهز ولكن هناك
مكاناً هامّاً

لا زال مبعثراً وو تتزاحم فيه الأشياء تومض فيه الأفكار ثمّ
تخمد,,

ها هنا وها هنا أريد أن أفعل أريد أن أعمل كذا بدأت ,, نعم بدأت
ولكن

ماأنهيت فكرة زاحمت أختها حزن ملئ بالفرح
فرحٌ

هددده حزن هاتف هنا ,, واجبٌ ها هنا

أشياء
كثيرة تزاحمت وتزاحمت وها هو شيءٌ اسمه القلق يسكن في هذه

الزّحمة ؟؟ أريد
أن أردّه بالقراءة بل بالحفظ لا بل بالصّلاة

لا ولا نعم ونعم أما تعبت يا
دفتري لا تابعي

فهمت إنّها الزّحمة أضأت المصباح , ثمّ
قمت بقوّة وقررت أن أرتب داخلي

إنّه أمّ المحطّات في حياتي إنّه أنا وراحتي
إنّه جنتي أو ناري تخيّلت أنّي

غرفة مليئة بالأثاث
الجميل ,, وبدأت أرتب وفعلاً استطعت أن أدخل الراحة إليّ كل
شيءٍ

في حياتي يعنيني,, وكلّ زهرة لها لون ورائحةٌ
تميّزها

ولكن ماذا لوتداخلت الأشياء عليك
واختلط

الزبيب بالملح والحليب باللبن ماذا كان الصحون
الأسرّة والمخدّات في البرّاد

ألا يبدو هذا متعباً بل ومضحكاً وتعلّمت أن
عليّ أن أرتّب

غرفي الدّاخلية لأنني منها أنتقل إلى ترتيب
حياتي


 
 توقيع : فضيلة


رد مع اقتباس