هذا يفسر ظاهرة تدهور الصحة وتزايدها جيل بعد جيل ..
لأن الصناعة تتزايد مع مرور الزمن مركزة على الجوانب
الغذائية الاستهلاكية لضمان الربح والمكسب المادي ...
باعتبار أن الغذاء هو الشي الذي لا يمكن أن يستغني عنه
الناس ...
ومع زحف المدنية والتعود على إيجاد كل شيء بسهولة دون
عناء ... صرنا نغرف من المراكز التجارية كل ما هو مصنع بطريقة
لا نعلم علي أي وجه صحي هو..
لكننا نلمس آثاره في أجيالنا من سوء تغذية وشيوع أمراض وضعف في
الفهم والاستيعاب لكثير من طلاب وطالبات الدراسة ...
ويبقى السؤال ... كيف الهروب من المواد الغذائية المصنعة ..إذا وصل
ذلك حتى للقمح ومشتقاته....
والجهات المسؤولة شعارها دائما ً : ( خل ِ القرعى ترعى ) ... خاصة أن
منهم أصحاب مصانع أو لأصدقائهم ومعارفهم ....
هل نعود للقرى فنزرع ونحصد ونأكل من عمل أيدينا كل ما هو طبيعي ؟؟؟
سبحان الله ... حين نقارن بين أجيال الماضي وأجيال الحاضر رغم فارق
الإمكانيات وسبل وسائل الراحة والرفاهية ... لكن هناك فرق في بنية
الأجسام وصحتها وسلامة العقل وقوة التحمل ...
أليس العقل السليم في الجسم السليم ؟؟؟!!! ....
من أين يأتي العقل السليم .. والجسم مريض ويتدهور يوم بعد يوم ...
بسبب دخول التصنيع في كل ما يحتاجه المواطن من غذاء يؤكل أو يُشرب ...
وبطرق غير مأمونة صحياً على المستهلك..
يعطيك العافية أخوي ( أبو ذياب ) ... مع ودي وتقديري ..
|