عرض مشاركة واحدة
قديم 08-19-2010, 06:07 PM   #3
احساسي يكفيني
| مراقبة سابقة |


الصورة الرمزية احساسي يكفيني
احساسي يكفيني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 389
 تاريخ التسجيل :  Dec 2009
 أخر زيارة : 08-07-2012 (08:16 PM)
 المشاركات : 1,101 [ + ]
 التقييم :  21
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Black
افتراضي



اجابه السوال الثاني :.


ماهو تفسير هذه الآية ؟؟

قال تعالى : { كما بدأنا أول خلق نعيده }
قوله : ( كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين ) يعني : هذا كائن لا محالة ، يوم يعيد الله الخلائق خلقا جديدا ، كما بدأهم هو القادر على إعادتهم ، وذلك واجب الوقوع ، لأنه منجملة وعد الله الذي لا يخلف ولا يبدل ، وهو القادر على ذلك . ولهذا قال : ( إنا كنا فاعلين )
وقال الإمام أحمد : حدثنا وكيع وابن جعفر المعنى ، قالا : حدثنا شعبة ، عن المغيرة بن النعمان ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بموعظة فقال : " إنكم محشورون إلى الله عز وجل حفاة عراة غرلا كما بدأنا أول خلق نعيده ، وعدا علينا إنا كنا فاعلين " ; وذكر تمام الحديث ، أخرجاه في الصحيحين من حديث شعبة . ورواه البخاري عند هذه الآية في كتابه .
وقد روى ليث بن أبي سليم ، عن مجاهد ، عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، نحو ذلك .

وقال العوفي ، عن ابن عباس في قوله : ( كما بدأنا أول خلق نعيده ) قال : نهلك كل شيء ، كما كان أول مرة .
وايضا هناك اعجاز علمي في هذه الايه اضعه بين ايديكم للاستفاده منه ^_^
فقوله تعالى: يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ [الأنبياء:104]، مثل قوله تعالى: وَالسماوات مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ [الزمر:67]، سبحانه وتعالى.
فتخيل هذه السماوات التي خلقها الله تبارك وتعالى ولم نر منها إلا الشيء اليسير من هذه النجوم والكواكب، والأجرام المواجهة للأرض، فكم يكون حجمها؟!
إن حجمها عظيم لا يتخيل، وجميعها يطويها الله تبارك وتعالى، فيطوي السماوات كلها بيمينه.
وقوله تعالى: كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ [الأنبياء:104]، فالسجل هو جلدة الكتاب وما بداخلها، فهو الكتاب نفسه،
فكأنه يقول: الصفحات نطويها، ويغلق الكتاب على ما فيه. فيطويها كلها ويقفلها على بعضها، ويضم بعضها إلى بعض سبحانه وتعالى،
قال تعالى: يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ [الأنبياء:104]، وهذه قراءة الجمهور.
وقرأ أبو جعفر : (( يوم تطوى السماء كطي السجل للكتاب )).
وأما قراءة: لِلْكُتُبِ [الأنبياء:104]، فهي قراءة حفص عن عاصم ، و حمزة و الكسائي و خلف ،
وأما باقي القراء فقرءوا: ((للكتاب)). والمعنى: أنك كما تطوي الكتاب وتغلقه، فيضم بعضها إلى بعض، وهذا الكلام الذي يقوله علماء الفلك اليوم،
فهم يقولون: إن الكون كله كان شيئاً واحداً، ثم انفجر انفجاراً عظيماً، فلا يزال يتباعد، ويوسع الله عز وجل السماوات والأجرام، ويبعد بعضها عن بعض إلى درجة معينة، هذا هو كلام علماء الفلك، ولا يهمنا كلامهم بشيء، إلا أنه قد قاله الله عز وجل من قبل. فقد أخبر سبحانه أنه خلق السماوات والأرضين، وأنه سيجمعهم مرة ثانية،
هؤلاء علماء الفلك الكفار يقولون: إن السماوات والأرض سيرجعن وينضم بعضهن إلى بعض،
وقد أخبر سبحانه وتعالى بهذه الحقيقة وأنه سيوسع هذا الكون كما قال سبحانه: وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ [الذاريات:47]،
فهو يوسع الكون لدرجة معينة حسب كلام علماء الفلك، وسيصل إلى أن سرعة الاتساع تقل وتقل، حتى يصبح الكون هو القوة الطاردة المركزية التي تبتعد لبعيد، وتصبح قوة الشد بين الكواكب مع بعضها متساوية، ثم لابد في النهاية من أن تزيد واحدة على الأخرى، وهنا يبتدئ الاقتراب حتى تنكمش كلها في الأرض، وهنا تطوى السماوات والأرضون، وكل شيء يطوى مرة أخرى.

لا يهمنا نحن المسلمين ما وصلوا إليه، ولكن الذي يهمنا أن هذا الكلام قد قاله الله عز وجل قبل أن يعرفوا شيئاً من ذلك، فقد أخبر الله عز وجل أنه يعيد الخلق مرة ثانية،
كما قال تعالى: يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ [إبراهيم:48]، لقد طوى الجميع، وبدل السموات والأرضين بما يشاء سبحانه وتعالى،
وهذه كقوله تعالى في هذه الآية: كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ [الأنبياء:104]، أي: بدأنا الخلق الأول، وسنعيده مرة ثانية، فنعيد السموات، ونعيد الأرض غير هذه الأرض، فتكون الجنات، ويكون ما لا نراه الآن، فيظهره الله عز وجل بعد ذلك، كما قال: كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ [الأنبياء:104]. وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ [الأنبياء:104]،

وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلاً، وأول الخلق يكسى يوم القيامة إبراهيم عليه الصلاة والسلام، ثم تلا هذه الآية: كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ [الأنبياء:104])والحديث رواه مسلم ،
ولفظه عن ابن عباس رضي الله عنه قال: (قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيباً بموعظة، فقال: يا أيها الناس! إنكم تحشرون إلى الله حفاة عراة غرلاً)
يعني: مثلما خلق الإنسان، وخرج إلى الدنيا حافياً عارياً غير مختون، كذلك يحشر يوم القيامة على هذه الصورة.
قال: (وتلا صلى الله عليه وسلم هذه الآية: كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ [الأنبياء:104]،
ألا وإن أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم عليه السلام). فسبحان الله

اجابه السؤال الثالث :.
من هم الأربعة الذين حكموا الأرض ؟؟؟
هم اربعه حكام كما ذكرت اثنان صالحان واثنان طالحان او فاسدان .. وهم
الصالحان سليمان عليه السلام وذي القرنين
والفاسدان : النمرود وبختصر وهذا حسب معلوماتي قتل الكثير .. { اجابه هالسؤال مستحيل انساها تذكرني بايام حلوه .. ^_^


لنا عوده بالاجابه على بقيه الاسئله


 


رد مع اقتباس