أذكر أني كنت أشعر بشي من
ذلك في صغري .. ولكن ربما
بدأ ذلك الحياء والخجل -طبعاً
الغير مرغوب - يخف شيئاً فشيئاً
مع تقدمي بالدراسة ومخالطة الكثيرين
وفي ميدان العمل أصبح ذلك الشي شبه
مختفي وذلك في أجواء الزمالة المرحة
والمزاح الغير محدود ..
لكن أعتقد أن هناك ترسبات من ذلك
الخجل والحياء لم يزل موجوداً في داخلي
تظهر آثاره في تحفظي الزائد على التعرف
على الآخرين في محيطات خارجة عن نطاق
الدراسة والعمل .. لا أدري إن كان هذا من ذاك
يعطيك العافية أختي ( هدوء الليل ) على طرحك
القيم ..
|