سبحان من له القوة والعظمة والبقاء
فلا قوة إلا به ولا عظمة إلا بعزه وكل شيء هالك إلا وجهه
سبحانه هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو على كل شئ قدير..
عندما علا البنيان وتطاول الإنسان...وكثرت الاختراعات..ظن عبدة الماديات
أنّ ذلك هو الخلود..فركنوا للدنيا وعبدوها دون المعبود...
وسبحان من له البقاء ودوام الوجود..في لحظات يرينا الله قدرته الإلهية
فسبحان رافع السماء بلا عمد ... بقدرته زلزل مارفعوه على عمد
ليت شعري ..هل خُلد فيها الأولون ليخلد الأخرون ..وهل بقي عمرانهم ليبقى عمراننا؟؟
قال الشافعي في وصف الدنيا
(( ان الدنيا دحض مزلة, ودار مذلة, عمرانه الى خرائب صائر, وساكنها الى القبور زائر, شملها على الفرق موقوف, وغناها الى الفقر مصروف, الاكثار فيها اعسار, والاعسار فيها يسار.
فافزع الى الله, وارض برزق الله, لا تتسلف من دار فنائك الى دار بقائك. فان عيشك فيء زائل, وجدار مائل, أكثر من عملك, وأقصر من أملك )).
::
جزاك الله خير الجزاء ام سامح
تذكرة رائعة جعلها الله في موازين حسناتكابو خالد
|