منذ اسبوع قبل موعد يوم ذكرى الزواج وهي تعد العده للأحتفال به
كانت تحلم بيوم غير عادى


يوم خيالي تعيشه فوق سماءالحب والرومانسيه دخلت الملحق
الخارجي وهي تفكربالديكور المناسب لتلك الليلة

فرشته بالأحمر وضعت أريكه طويله تحيط بها الأزهار ووضعت
طاولات واشترت أجمل الشموع

رصتها قرب الأريكه واصبحت كل يوم تدخل الغرفه وتحلم بذلك اليوم
وماذا ستفعل!!

دار برأسها

أفكار جريئة.. سأفعل كل مامنعي الحياء منه

وابتسمت وهي تتخيل زوجها الحبيب ماذا سيقول وكيف ستملؤه الفرحه
حين تعترف له بأنها تعشقه

بجنون مرت بخيالها ذكرى الأيام التي مضت ولم يسبق ان اعترفت له بحبي لم يسبق لي ان أهمس له .. أحبك

آه تذكرت لم أضع مسجل .. ترى أي أغنيه ستطربه ؟ ؟

لا .. ساضع موسيقى حالمه.. مضت الأيام وقبل الموعد بيوم

ذهبت إلى السوق واشترت قميص يناسب حفلتها.. انتقته بعناية
وأرادت ان يكون اكثر فخامة

وهي بالطريق كانت تفكر بتلك الليله الوردية التي طال انتظارها لها

تفاجئت به يسألها

((سرحانك كثير هاليومين وبعدين البارح ماسألتيني ليه متأخر مهي عوايدك))! ابتسمت

قالت لا عادي مافيه شي وبنفسها تـقول الله يستر لاتحترق المفاجئة
ويكشفني.. لا يكون دخل الملحق!!

لو كان دخل كان بعرف لأنه ما يقدر يصبر لو يشوف الهديه اللي
اشتريتها له بيطيرمن الفرحة

الجهاز اللي كان يـتمناه ما راح اقوله اني بعت تعليقتي علشان اشتريله إياه علشان مايزعل

وطرا في بالها شي.. بعتذرله عن خطأي معه هذاك اليوم انا ما اعتذرت
وهو مشى الموضوع لا لازم اعتذر

يمكن للحين شايل بنفسه وانا أبي بكره يوم جديد كل منا ما بـقلبه شي
على الثاني..

لازم اقوله عن كل اللي بخاطري واطلع كل اللي بخاطره.. ومراليوم
وصارت الساعة تسع وكان طالع مثل عادته للأستراحه

وتوجهت الى الكوافيره وضبطتها وكنها عروس ولبست ودخلت الملحق
شغلت الشموع وعطرت المكان

وتجهزت لكل شي واخذت تهمس بقوله احبك بخليها ليله روحيه المهم
جلست على الأريكة

ناظرت بالساعه باقي ساعتين ويجي حطت الجوال على الصامت
والمنبه على قبل الموعد بربع ساعه

ولانها مرهقه قالت بنام لي ساعتين

(( اجدد فيهم نشاطي ))

وراي سهره طويله !!

دخل الزوج بغير موعده دورعليها داخل البيت ما حصلها دق دق دق
ما أحد يرد.. اتصل بأهلها قالو ماجت انتظر

وانتظر طبعا.. ماطرى عليه الملحق لانه مايستخدمه.. ونادى داخل
البيت محد رد

رن المنبه وصحت من نومها رتبت شكلها بعد النوم وطلعت تجيب
الكيك والعصير وهو طلع يدورها تصادفو بالحوش

هي ابتسمت بذهول وخجل وهو احمر وجه وصرخ فيها وين كنتي
وين طالعه بهالشكل انا قلت صا رلك شي

( اسبوع منتي طبيعيه )

روحي انتي طالق بالثلاث وطلع وتركها وسط احلامها المبعثره
ودموعها

قصة واقعية