الموضوع: إدارة الأزمات
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-13-2017, 01:46 PM   #1
مجبورة


الصورة الرمزية مجبورة
مجبورة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3184
 تاريخ التسجيل :  Mar 2016
 أخر زيارة : 05-13-2022 (04:00 AM)
 المشاركات : 6,342 [ + ]
 التقييم :  203
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cornsilk
افتراضي إدارة الأزمات




"قيادة الأزمات"
ا. أناهيد السميري. حفظها الله
*الازمة* :
الشي الطارئ الغير محسوب حسابه..
وهي الابتلاءات والاختبارات..
*من أهم أنواع الأزمات*؛
-الأزمات التي تتصل بالأبدان، كالأمراض..
-ازمة الاموال ..
-فقدان الاحبه..

لماذا لم نقل ابتلاءات وقلنا أزمات !!!
لأن هذا مصطلح زماننا
" أزمة"
*وحقيقة هذه الأزمات*:
فتنة وابتلاء

*انواع الازمات* :
- *أزمة حقيقية* :
مثل نقص في الأبدان والأموال والأمان ..

- *أزمة وهمية*:
اي ليس لها حقيقه!
وتكون من صناعة الشيطان..
ومقصودها؛ ليخوف ويُذهب يقين الذين آمنوا..
والإنسان هو من يكبرها ويعظمها .

*معالم الأزمة الوهمية*:
- إذا كانت هذه الأزمه ليس لها حضور حقيقي إلاّ في مشاعرنا..
- تظهر بسبب ترف العيش،
أو قلة ظهور الأهداف الحقيقية في الحياة،
وبسبب سطحيه التفكير..

*أنواع الأزمات الوهمية* :
-النوع الأول:
شي تستطيع أن تعيش وتتزن حتى بعد فقدانه..
مثال؛ تركتها زميلتها،
أو احبابها هجروها..
بعدها تفقد الانتاج؛ بسبب ما حصل لها!

-النوع الثاني:
وهو اخطر من الأول ..
شيء لم يقع، وتكون من وساوس الشيطان
مثل الخوف من المرض الوراثي والعين والحسد ..

• اكثر من نصف الازمات التي يعيشها الانسان؛
*هيا أوهام !*

*طريقة ادارة الازمات الحقيقة:
-الحياة لا يمكن ان تكون بغير ازمات "ابتلاءات"
وهذا مصداق قول ربنا :
[ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا]

- الناس متفاوتين في اختباراتهم وازماتهم
وإن تشابهوا في الأزمة،
لا يتشابهوا في الحل..
كل واحد منّا لديه بلاء خاص به
*ما يؤلمك لا يؤلم غيرك*

*ما يراد أن يُستخرج منك في الأزمة،
ليس هو الذي يُراد أن يستخرج من غيرك في نفس الأزمة!*
مثلاً > واحد يريده الله أن يزداد ايماناً ..
والآخر يريد أن يخرج منه مرضه..
والثالث يراد من بلائه أن يعرف عيوبه .
- هذا الابتلاء والاختبار هو نفسه القضاء والقدر!
واجابة هذا الاختبار؛
موجودة في كتاب الله وسنة رسوله عليه السلام .
وهذه الاجابه لها عنوانيين كبيرين:
( الصبر والشكر )
قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
" عَجَبًا لأمرِ المؤمنِ إِنَّ أمْرَه كُلَّهُ لهُ خَيرٌ وليسَ ذلكَ لأحَدٍ إلا للمُؤْمنِ إِنْ أصَابتهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فكانتْ خَيرًا لهُ وإنْ أصَابتهُ ضَرَّاءُ صَبرَ فكانتْ خَيرًا لهُ ". رواهُ مُسْلِمٌ.
للصبر اشكال وللشكر اشكال..
-تفاصيل الاجابة انما تأتي من وراء الاستهداء
أي: "طلب الهداية من الله " ..
( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ )
فإذا جاء البلاء لابد ان يلحقه الاستهداء..
- ومن يريد الهداية عليه أن يطلب العون من الله..
في كل ازمة لابد أن يَخرج الإنسان من حوله وقوته ..
الصابر >> يعينه الله ..
الشاكر >> يوفقه الله ..
في الأزمات استحضر الآية الكريمة :
[ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ ]
- الصدق في جميع ما سبق..
أي: العبد يكون له غاية صحيحه، " رضا الله "
لأن هناك من يرسب في الاختبار ويغلي قلبه بالانتقام من هذا وذاك
والمفترض الصدق وسؤال الله أن يدلك على مراضيه
وكيف تسير في هذه الأزمة
وكيف تطيع الله فيها ..
عن علي رضي الله عنه قال:
قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
[قُلْ اللَّهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي، وَاذْكُرْ بِالْهُدَى هِدَايَتَكَ الطَّرِيقَ، وَالسَّدَادِ سَدَادَ السَّهْمِ].

- من أجل أن نخرج من الازمات والاختبارات؛

لابد من تسمية الاشياء بمسمياتها الحقيقية !
مثال للتسمية الخاطئة؛
عندما يسمي الناس "العفو " الذي يحبه الله بــ "ضعف الشخصيه"

(إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا)
اسماء غير حقيقية ...
وتسمية الأمور والاشياء التافهة بالفوز والخسارة ..كما يحدث لابناءنا مع الألعاب ..
الفوز والخسارة كلمات لها قدسيتها..
( فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ )
إذا سمينا الاشياء تسمية حقيقية يكون التفكير سليم وصحيح .
- إذا أراد الانسان الخروج من الأزمة كما ينبغي
لابد أن يكون في القلب حُسن ظن بالله،
ودفع اليأس من روح الله..
- السعة والضيق ليس علامة رضا من الله أو سخطه عليك
[ فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15)
وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ ]
يقول الله بعدها (كلا )
اي ليس السعة في العيش والضيق علامة لسخط الله سبحانه .
انما هو >> اختبار وابتلاء

*الازمات لها حسنات ؛
ومن أعظم آثار الازمات:
*زيادة الايمان*
حيث يتصرف الانسان كما يحب ربنا ويرضى .
- النجاح في الأزمات والتعامل معها يكون بالايمان
لأنه سبب لتهوين الأزمة عليه
وتراه يردد " كما فرج الله ماسبق سيفرج الله اللاحق"
لو وجد الايمان سهل البلاء على الانسان..
نجد نفس البلاء >> ينزل على اثنين ...
قوي الايمان و ضعيف الايمان
قوي الايمان > يخف الابتلاء عليه ،، ويغفر الله ذنوبه ويرفع درجاته

*فهذه الغايه هو أن يبتليك الله ويرفع درجاتك..
وهذه هي الغاية من *وجودك في الحياة* .



 
 توقيع : مجبورة


كفنت اعوامي ولكن لم اجدقبرا لها ...
فدفنتها في مفرقي!هذا البياض حكايه العمر الذي بعثرته.....


MЈβôѓĂ


لا إله إلا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين


رد مع اقتباس