======== 56 ========
.فقد جاء القرآن بالتوحيد ، و سلك إلى تقرير هذه العقيدة و إيضاحها طرقا شتى ، و أساليب متنوعة ، و وسائل متعددة " ليذكروا "
فالتوحيد لا يحتاج إلى أكثر من التذكر و الرجوع إلى الفطرة و منطقها ..
و إلى الآيات الكونية و دلالتها .
======== 57 ========
إن معجزة الإسلام هي القرآن .
و هو كتاب يرسم منهجا كاملا للحياة .
و يخاطب الفكر و القلب ، و يلبي الفطرة القويمة .
و يبقى مفتوحا للأجيال المتتابعة تقرؤه و تؤمن به إلى يوم القيامة .
كتابا مفتوحا لجيل محمد – صلى الله عليه و سلم – فآمن به من لم يشهد الرسول – صلى الله عليه و سلم – و عصره و صحابته .
إنما قرأ القرآن أو صاحب من قرأه .
و سيبقى مفتوحا يهتدي به من هم في ضمير الغيب .
و قد يكون من هو أشد إيمانا و أصلح عملا ، و أنفع للإسلام من كثير من سبقوه .
|