منتديات أعز الناس - عرض مشاركة واحدة

01-05-2013, 11:16 PM

ههههههههههه... والله ما كنت أريد العودة للتعليق مرة أخرى .. ولكن وضع النقاط على الحروف لم تكن واضحة بما فيها الكفاية ... ولعلي هنا أضعها بنفسي ... لأن الأمر بات مهماً بالنسبة لي ويتعلق بمدى فهم رؤيتي الخاصة فيما يتعلق بطرق موضوع [ التعدد بصفة عامة ] ..

ومن هنا أريد أن أنبه إلى هذه النقاط .. أرجو أن تعيها أختي ( نفسي عزيزة ) .. وكل من يريد معرفة تصوري الصحيح بخصوص هذا الموضوع ..لأننا قد عرضناه في صفحة الحوار في ( مباراة بين الشباب والبنات ) ...

هذه التنبيهات هي :

أولاً / أنا لا أعتب على المرأة حين تغضب وتستاء من تصرف زوجها إذا أقدم على الزواج عليها ... حتى وإن كان له مايبرر زواجه .. بل وحتى لو طلبت الزوجة الأولى الطلاق ..فهذا يرجع لإمكانية تحملها من عدمه ... وهنا أتفق معك في هذه النقطة ، أختي ( نفسي عزيزة ) وأنت تذكرين كيف كان ردي على قرارك في قضية الخلع ..

ثانياً / لا أريدك أن تنطلقي كل مرة من موقفك الشخصي ، لأن هذا يجعلك تتناولين القضية تناولاً ذاتياً تتحكم فيه العاطفة .. ولا تفهمي أنني في حواري إنما ألومك على تصرفك .. على الإطلاق ..
أنا انظر للأمر بأفق أوسع ..وأركز بالذات على تشدد الزوجة الزائد الذي قد يقودها إلى ما هو أخطر من طلب الطلاق ..

ثالثاً / أنا لست مع إقدام الزوج على التعدد بدون مبرر .. ولا أقف ضده ..بل حتى مع ما يبرر زواجه الثاني نبهت إلى شروط يجب أن يلتزم بها الزوج .. ومن أراد التعرف على وجهة نظري بهذا الخصوص ففي هذا الربط :

http://www.a3zz.net/vb/showthread.php?t=726&page=4

أرجو أن يركز على ما يمثل وجهة نظري .. دون ما في التعليقات من حشو وتنكيت وسخرية ..

رابعاً / عندما يصل بنا المطاف إلى التعرض للمشروع وغير المشروع ، فمن الأهمية بمكان أن نعي الفرق بين مترادفات كثيرة .. ومفاهيم مختلفة .. فعلى سبيل المثال قولك :

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نفسي عزيزة

لأن في هذا الزمان حيث ارتفعت
نسبة الذكورة و قلت نسبة الرجولة

هذا مفهوم ضيق وغير مناسب ، ناتج عن كونك دائماً تنطلقين من رؤية سوداوية ، وهجومية على الرجل .. مهما حاولتي تفسير مقصدك بهذا الأمر .. فقد عرفناه وفهمناه من موضوعك ..

فبقاء الرجل رجلاً مرتبطٌ ببقاء المرأة امرأة ً .. ويقابل ذلك فيما لو كان مجرد ذكراً ، فلن تكون المرأة إلا أنثى في المقابل ، وحينها سنكون كباقي الدواب ، ونلغي العقل والمنطق ، ونخلط بين الصح والخطأ ..

فالمفروض نترك مثل هذه المفردات .. ونركز على عيوب الرجل في بيته وقدرته على التعدد من عدمها.. وكذلك المرأة ..مع الاعتراف بأننا لن نكون إلا بشراً ، مهما وقعنا فيه من أخطاء ، فنحن لسنا معصومين ، وإنما نستطيع أن نميز بعقولنا الصح من الخطأ .. ونأخذ بأفضل الحلول وإن كان أحدهما مراً .

خامساً/ قولك :

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نفسي عزيزة

و لكن الرسول الذي تزوج و عدد هو نفسه من رفض زواج
علي رضي الله عنه على أبنته فاطمة .. فلماذا نطبق
سنة التعدد و نرفض سنة عدم الرضا بالتعدد
مع أن كلاهما فعله نبينا صلى الله عليه و سلم ..

حين نخوض غمار المسا ئل الشرعية علينا الرجوع لرأي العلماء الربانيين الذين آتاهم الله علماً وفهماً أعلى وأدق مما يمكن أن ندركه - نحن العاديين - ولو أن كل مسلم أخذ من الشرع بطريقته لحللنا وحرمنا عمال على بطال ...

موقف النبي صلى الله عليه وسلم من منعه لعلي - رضي الله عنه- من الزواج على فاطمة له أسبابه وقرائن حال معينة ارتبطت بذلك الموقف بينها العلماء وشرحوها أرجو الرجوع لهذا الرابط ، وقراءته بتمعن وتفصيل :

http://islamqa.info/ar/ref/162287

ثم هل هناك امرأة كفاطمة الزهراء فضلاً ومكانة من بين فتيات ونساء وبنات المسلمين العاديين حتى تقارنوا أنفسكن بها رضي الله عنها .. وهل في الناس أبٌ كأبيها صلى الله عليه وسلم .؟؟؟؟؟؟

يعني ياليت شوية تعقل .. ثم إن علياً رضي تعالى عنه بعد وفاة فاطمة - رضي الله عنها - تزوج وعدد ..

سادساً/ قلتي أولاً :

QUOTE=نفسي عزيزة;107998]

زارع .. لست ضد الشرع

[/QUOTE]

ثم قلتي :

[FONT=&quot]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/FONT

نفسي عزيزة;107999]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/FONT

و ليس كل مشروع واجب فالتفاحة فاكهة طيبة
و حلال لكنني لا أحبها و لست ملزمة بأكلها
و كذلك التعدد لا أقبله مع أنه مشروع ..

لاحظي تناقضك بين قولك : ( زارع .. لست ضد الشرع
) وبين قولك : ( لا أقبله مع أنه مشروع )

.. ثم أن في فرق بين الرغبات كرغبات وبين المشروع الشرعي كحكم ورد فيه نص شرعي ... المسألة جد خطيرة ... ما في مسلم يقول فيما شرعه الله أقبل هذا ولا أقبل هذا ... وإن كنتي غير قاصده هذا الفهم .. لكن انتبهي لزلات اللسان .. ففي فرق بين إنك ترغبين تاكلين تفاحة أو ما ترغبين تاكلينها ..وبين حكم شرعه الله عزوجل وأباحه إلى يوم القيامه .. انتبهي لألفاظك حتى لا تخدشي دينك ..

وبعدين على فرض المثال بالتفاحه مع فساده ... إنتي مثلاً ما ترغبين تأكلينها ..هل هذا يعني أنه يصح أن يكون لك موقف من زوجك لو اكل التفاحة ... لاحظي الفرق بين شيء يخص رغبتك لوحدك دون أن يكون لها تبعات تقود إلى مفاسد خطيرة مرتبطه برغبة إنسان آخر .. وبين رغبة تتحكم برغبة إنسان آخر ... فإذا كنتي مصرة على هذا المثال .. فلا تأكلي التفاحة لكن اتركي غيرك يأكلها ... واقصد من ذلك أنه لا يمكن قياس هذا المثال على إقدام الزوج على الزواج بزوجة ثانية .. وهناك فرق كبير بين أن تقولي له أنا لا أقبل أن ابقى زوجة لك مع زوجة أخرى وبين قولك ( التعدد لا أقبله مع أنه مشروع ).. بل يلزم المسلم أن يقبل ما شرعه الله تعالى ..

وانتبهي لمداخل الشيطان فسيوسوس لك ..ويقول إنك ما قلتي إلا مثل ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم ... وهذا خطأ .. وسيقول لك لم تفعلي إلا مثل ما فعلته فاطمة الزهراء رضي الله عنها .. وهذا خطأ ... فليس في قول رسول الله صلى عليه وسلم : لا أقبل التعدد مع أنه مشروع ... وإنما قال : ( وَإِنَّهَا وَاللَّهِ لَا تَجْتَمِعُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ وَبِنْتُ عَدُوِّ اللَّهِ عِنْدَ رَجُلٍ وَاحِدٍ أَبَدًا ) .
وكان ذلك بعد فتح مكة بقليل ... وكذلك فاطمة رضي الله عنها رفضت أن يجمعها مع زوجة أخرى .. ولم تعترض على مسألة زواجه كحكم شرعه الله ...

ولفظك يوحي بأنك تعترضين على حكم التعدد لأنه ضد رغبتك .. والصحيح أنك تعترضين على أن يجمعك بزوجة أخرى .. وهذا الذي حصل بالفعل ... لكن بعض النساء ما ينتبهن لهذا الأمر الخطير ... بمجرد ما يرتبط الزوج بزوجة أخرى .. كأنه كفر أو ارتكب محظوراً شرعياً ..

وفي النهاية أقول بكيفكن... ترفضن الشرع تحرمون التعدد .. ما تقبلونه .. أنا قلت اللي عندي .. ولي رأي مفصل في الأمر لا علي ولا لي .. لا ظالم ولا مظلوم .. ولن أضيف على ما قلت بعد اليوم حرفاً واحداً ... سواء في هذه الصفحة أو في غيرها .. لأن قضية التعدد .. كونه حق للرجل .. أو ليس حق .. هل يعدل أو لا يعدل .. هل سيكون هناك مفاسد خطيرة على الأسرة .. إلى غير ذلك .. قد تكررت هذه التفصيلات ومللنا منها ...

بحفظ الله وأمانه ...