منتديات أعز الناس - عرض مشاركة واحدة

02-25-2010, 03:16 PM

بارك الله فيك أخوي زارع الورد كفيت و وفيت بالرد

لي إضافه بسيطه

بالنسبه لقاعدة (( الضرورات تبيح المحرمات ))

فهي قاعدة فقهية معروفه و تبيح للمسلم أكل اللحم الميت في حال خاف من الهلاك ..

إما حرية إبداء الرأي .. فقد جاء شاب و طلب من النبي صلى الله عليه وسلم أن يسمح له بالزنا .. فغضب الصحابه و أرادوا ضربه و طرده .. ولكن النبي صلى الله عليه و سلم تعامل مع الأمر بهدوء و سأل الشاب : هل ترضاه لأختك .. لأمك .. لخالتك ... فلما قال الشاب : لا .. قال النبي صلى الله عليه و سلم : فكيف ترضاهـ للناس ؟؟؟
نحن نعاني من مجموعة من المتشنجين الذين يتهمون الناس في دينهم إذا خالوفوهم الرأي دون الإلتفات إلى خطورة التكفير .. وكأنهم رسل من السماء و معصومين من الخطأ .. و أنصحهم بالتمعن في حديث الرسول صلى الله عليه و سلم (( عن عبد الله بن عمر : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قال : من قال لأخيه يا كافر ، فقد باء بها أحدهما . (( من أراد الشرح كاملا ينقر على الحديث لينتقل إلى موقع المكتبة الإسلامية ))
في الحديث تهذيب الشرع لجارحة اللسان خصوصا ولجميع الجوارح، وفيه تعظيم جانب الأخوة الإسلامية، الأخوة سياج عظيم قوي إياك أن تخرقه بغير حق، إياك أن تسعى في نقده بغير حق فإن الدائرة تكون عليك، وفيه خطورة القول بلا علم، عموما وخصوصا خطورة القدح في عقائد الناس بلا علم، وفيه أيضا أن الجزاء من جنس العمل .
فلا يجوز المجازفة و القول بكفر الناس و فسقهم لمجرد مخالفة الرأي ..

وأما رأي المشايخ في كلمة الإختلاط .. فلقد تابعت بدقه ما قاله المشايخ من هيئة كبار العلماء حول هذا المفهوم الجديد الذي لم يكن معروفا من قبل ولم يصنفوا العمل في ميدان الطب و التعليم و غيرهـ من الإختلاط المحرم .. لأنه ليس بخلوة محرمه ..
وكما قلت أخي زارع الورد فلقد كان الاختلاط في ميادين الجهاد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينكر ذلك النبي صلى الله عليه و سلم ..

وأخيرا
90 % من هذه الفتاوى اللتي يتداولها الناس في الانترنت مكذوبه ومفبركه على المشايخ ..
والهدف منها ترجيح كفه على كفه .. و لا يدرون أن هذا الفعل من الكذب المنهي عنه ..

أتمنى أن نتحقق من مصدر الفتوى قبل نشرها فهناك من يحاول أن يبث الفرقه و التمزق بين المسلمين سواء في هذه البلاد الطاهره أو بين بلاد المسلمين .. فنشر مثل هذه الفتاوى دون التحقق من مصدرها خطر على الأمه أشد .. و النبي صلى الله عليه وسلم يقول (( الفتنة أشد من القتل ))

دمت بود