عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-2013, 05:21 PM   #4
زارع الورد


الصورة الرمزية زارع الورد
زارع الورد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 162
 تاريخ التسجيل :  Jun 2009
 أخر زيارة : 02-21-2024 (05:23 AM)
 المشاركات : 3,124 [ + ]
 التقييم :  96
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



ما شاء الله ... الله أكبر ! ... هذا غيض من فيض
مما سجله التاريخ لمصر وأهلها ...

وقد يكفي - فقط - ما سطره التاريخ لمصر وأهلها من بطولة وفداء في قمع وجهاد الفرنجة والتتار ..

فهي كانت المعقل والحصن الأخير للإسلام في ذلك الوقت .. حين كثر خبث هذه الأمة وكثر منافقوها ووصلوا إلى بلاط الخلافة في بغداد ..فصار منهم الوزير والقائد والكاتب والمؤرخ الكاذب ..وكلهم من شراك الفرس الذين استخفوا وراء شعارات كاذبة ليهدموا الدين ويقضوا على الإسلام .. فقد عمل نصير الدين الطوسي الفارسي الأصل والرافضي المذهب وابن العلقمي الرافضي .. على إدخال المغول إلى بغداد والقيام بالدسائس وخيانة الخلافة ..مما أدى إلى سقوط الخلافة في أيدي المغول وقتل مليوني مسلم من أهل السنة .. ومن ثم رمي مراجع وكتب علماء الإسلام في نهر دجلة حتى تغير لونه من كثرة الكتب ، للقضاء على هوية الإسلام الصحيح والعقيدة المحمدية الصافية ..
بل وأغروا المغول بغزو ما تبقى من بلاد المسلمين ..

التاريخ يشهد لمعقل الجهاد والنصر في تلك الفترة
لمصر واهلها .. حين أقبل فيضان المغول وبحره الهائج يكتسح كل شيء في طريقه .. ليصتدم بحصن الإيمان المصري في عين جالوت . وفي لحظة لا تقبل المساومة والترد حين رأى المظفر قطز - قائد الأبطال في تلك الطامة الكبرى - رأى شراسة المغول وشدة بأسهم وأدرك أنهم آخر معقل للإسلام .. صرخ صرخته التاريخية [ وااا إسلاماااااه !!! ] ورمى خوذته على الأرض وانطلق كالريح باتجاه المغول ومن خلفه أبطال مصر كالشلال بقوة الإيمان وبسالة الصحابة التي تجسدت فيهم ، ثم ألحقوا بالمغول أول هزيمة لهم في التاريخ ، وكسروا شوكتهم إلى الأبد ..

اللهم ..رد مصر إلينا رداً جميلاً موحدةً آمنة ً مطمئنة ً .. ونقها من خبثها الذي تعلم .. ياالله ..ياكريم !!! .


يعطيك العافية أختي ( أم سامح ) على عرضك
لهذه الخطبة المباركة ... إنها من القلب وإلى القلب.. ولم يبك كل من هو مصري .. بل كل من هو مسلم .. وقد لاحظت أن الشيخ نفسه كان أحياناً يمسح تحت عينيه عرقاً ، ولا أظن إلا أن عينيه كانت تذرفان بعض الوقت ...

بحفظ الله وأمانه ..


 
 توقيع : زارع الورد


رد مع اقتباس