كلمات مثقلة بغصة الألم والحزن على
عراقها - بل عراقنا ، بل عراق الأولين
والآخرين - الذي ينزف من بضع سنين..
سبقتها سنون مرت ، بل قرون ...
كلمات تجر رجليها المبتورة من آثار الحروب،
وفي مدامعها تراحيب وابتسامات الصمود..
مرحباً..!! وتفتح ذراعيها لكل محبٍ صامدٍ
حتى الغروب .. وفي ترانيم حزنها الأبي
الصامت همسات ترحيب شاعرها الكبير
نزار حين قال :
مرحباً يا عراق ..جئتُ أغنيك
وبعضٌ من الغناء بكاء
مرحباً .. مرحباً .. أتعرف وجهاً
حفرته الأيام والانواءُ ؟
أكل الحب من حشاشة قلبي
والبقايا تقاسمتها النساء
أنا جرح يمشي على قدميه
وخيولي قد هدها الإعياء .......
رغم الجراح الغائرة في العراق ،
وفي فلسطين وفي غيرهما من جسد
أمتنا الكبير .. ورغم آهات الثكالى..
وبكاء الأطفال .. و أنين النساء
المجروحات على شرفهن - سيبزغ
فجر النصر ، عن قريب إن شاء الله ..!!
تحياتي لك أخت فضيلة
على كلماتك المعبرة بصدق
عن مشاعرك الفياضة تجاه
وطنك الأبي العراق المجيد ..
|