العدل يحقق المساواة
و لكن
المساواة قد لا تحقق عدلا
و ربما ينتج عنها ظلما
فالمساواة فى أبسط صورها مثل:
أن أعطى لأبنى طالب الجامعة مصروفا مثلما
أعطى لأبنى الذى عمره خمس سنوات
أو أن أحمل كلاهما نفس المسئوليات
فهذا ليس عدلا اطلاقا
لذا جعل الله شرط التعدد العدل و ليس المساواة
فالزوج الذي يعطي الاولى هدية ليس بشرط أن يعطي الأخرى نفس الهدية
لأن تلك الهدية قد لا تتناسب مع رغبة الأخرى و ذوقها
و أنما عليه أن يعرف مالذي تحب كل واحدة منهما
فيهديه لها
و الخطأ الذي يقع فيه أغلب المعددين أنه مثلا
إذا سافر مع واحدة يسافر مع الاخرى بقصد تحقيق العدل
و هذا قد يكون ظلما
لأن الأخرى قد لا يستهويها السفر
و تجد فيه تعب و مشقة
كأني طلعت برا الموضوع (:
شكرا أبو ذياب ع الطرح المفيد