حنين الغربة


وأنا في غربتي , اجتر الذكريات

تلاحقني أطيافك , جميلة ... حلوة

تلفني برداء مخملي

يكتنفني عبقك , وعطرك

وبقايا بخور ,كنت أشمه

بين ثنايا شعرك

وأرسل روحي .. على جناح يمامة

إلى عالمك الرومانسي

الذي يحتلني , يعبث بداخلي

يهز وجداني

فانتفض وجدا , وانتشي عشقا

ويجتاحني شوقي إليك , يتمرد داخلي

لأخرج من الزمان , والمكان

وتنقلني اليكِ . . موجة أثير

لا تعجبي ...فالأثير دائما

توأم العشق , و مطية الهائم

ورسول المحب , لذلك ...

سأمتطي الأثير , ينقلني إلى افيائك

و ارتمي على صدرك , كطفل عاد إلى أبويه

كنت اعلم إني احبك , أعشقك ... أهيم بك

صوتك المخملي , يهز كياني

وعيناك , ترسل سهامها إلى قلبي

لتستقر في الصميم , لكن ...

وأنا في غربتي , أدركت أني ...

أني .... , عفوا سيدتي

فان ما بداخلي , لا يحتويه البوح

ويقصر التعبير عن تصويره

فلا أجد في قاموس اللغة

وقواميس اللغات

كلمة أصور بها شعوري

ويندحر قلمي

يختبئ في غمده

فهل تفهميني؟