عرض مشاركة واحدة
قديم 05-24-2013, 04:36 PM   #4
عمر آلعمر
،


الصورة الرمزية عمر آلعمر
عمر آلعمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Apr 2009
 أخر زيارة : يوم أمس (02:34 PM)
 المشاركات : 10,178 [ + ]
 التقييم :  273
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkred
افتراضي




"رفع اليدين عند الدعاء للسفر"

السؤال:
هل رفع اليدين في الدعاء مشروع، وخاصة في السفر بالطائرة
أو السيارة أو القطار وغيرها ..؟!

الجواب:
الحمد لله ..
رفع اليدين في الدعاء من أسباب الإجابة في أي مكان ..
يقول صلى الله عليه وسلم:
( إن ربكم حييّ ستير، يستحي من عبده إذا رفع يديه
ليه أن يردهما صفراً )
ويقول صلى الله عليه وسلم:
إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيباً وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به
المرسلين فقال تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم
واشكروا لله ) وقال سبحانه: ( يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا
صالحاً ) ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء
يا رب يا رب، ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام،
فأنى يستجاب له ؟ ) رواه مسلم في صحيحه
فجعل من أسباب الإجابة رفع اليدين، ومن أسباب المنع وعدم الإجابة
أكل الحرام والتغذي بالحرام ..
فدل على أن رفع اليدين من أسباب الإجابة، سواء في الطائرة أو في
القطار أو في السيارة أو في المراكب الفضائية أو في غير ذلك ، إذا دعا
ورفع يديه. فهذا من أسباب الإجابة إلا في المواضع التي لم يرفع فيها
النبي صلى الله عليه وسلم فلا نرفع فيها، مثل خطبة الجمعة فلم يرفع
فيها يديه، إلا إذا استسقى فهو يرفع يديه فيها ..

كذلك بين السجدتين وقبل السلام في آخر التشهد لم يكن يرفع يديه
صلى الله عليه وسلم فلا نرفع أيدينا في هذه المواطن التي لم يرفع فيها
صلى الله عليه وسلم ..
لأن فعله حجة وتركه حجة، وهكذا بعد السلام من الصلوات الخمس,
كان صلى الله عليه وسلم يأتي بالأذكار الشرعية ولا يرفع يديه، فلا نرفع
في ذلك أيدينا إقتداء به صلى الله عليه وسلم أما المواضع التي رفع صلى
الله عليه وسلم فيها يديه فالسنة فيها رفع اليدين تأسياً به صلى الله عليه
وسلم ولأن ذلك من أسباب الإجابة، وهكذا المواضع التي يدعو فيها
المسلم ربه ولم يرد فيها عن النبي صلى الله عليه وسلم رفع ولا ترك فإنا
نرفع فيها للأحاديث الدالة على أن الرفع من أسباب الإجابة كما تقدم ..

مجموع فتاوى ومقالات للشيخ ابن باز



" الدعاء باللهجة العامية"

السؤال:
ما حكم الدعاء باللهجة العامية ..؟!

الجواب:
الحمد لله ..
سئل شيخ الإسلام ابن تيمية:
عن رجلٍ دعا دعاءً ملحوناً، فقال له رجل:
ما يقبل الله دعاءً ملحوناً ..؟!
فأجاب:
من قال هذا القول فهو آثمٌ مخالفٌ للكتاب والسنَّة ولما كان عليه
السلف، وأمَّا مَن دعا الله مخلصاً له الدين بدعاءٍ جائزٍ سمعه الله وأجاب
دعاه، سواء كان معرباً أو ملحوناً، والكلام المذكور لا أصل له، بل ينبغي
للداعي إذا لم يكن عادته الإعراب أن لا يتكلف الإعراب، قال بعض
السلف: إذا جاء الإعراب ذهب الخشوع، وهذا كما يكره تكلف السجع
في الدعاء، فإذا وقع بغير تكلفٍ: فلا بأس به، فإنَّ أصل الدعاء مِن القلب،
واللسان تابعٌ للقلب، ومَن جعل همَّته في الدعاء تقويم لسانه أضعف توجه
قلبه، ولهذا يدعو المضطر بقلبه دعاء يفتح عليه، لا يحضره قبل ذلك،
وهذا أمرٌ يجده كلُّ مؤمنٍ في قلبه، والدعاء يجوز بالعربيَّة وبغير العربيَّة
والله سبحانه يعلم قصد الداعي ومراده، وإن لم يقوِّم لسانه فإنه يعلم
ضجيج الأصوات باختلاف اللغات على تنوع الحاجات ..

الفتاوى الكبرى


"افتتاح الدعاء وختمه"

السؤال:
قبل الدعاء، أقوم بالثناء على الله وأسأله المغفرة ثم أسلم على النبي صلى
الله عليه وسلم, وبعد الانتهاء من الدعاء، فأنا أعود وأسلم على النبي صلى
الله عليه وسلم ثم أثني على الله ..
فهل عملي صحيح، أم أن فيه شيئاً من البدعة ..؟!

الجواب:
الحمد لله ..
أما بعد: فيستحب للداعي أن يبدأ دعاءه بالثناء على الله تعالى وحمده،
ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يدعو بما شاء، لما روى أبو
داود والترمذي عن فضالة بن عبيد رضي الله عنه قال:
( سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً يدعو في صلاته لم يمجد
الله تعالى ولم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم:
"عجل هذا" ثم دعاه فقال له أو لغيره:
"إذا صلى أحدكم فليبدأ بتمجيد ربه جل وعز والثناء عليه، ثم يصلي
على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يدعو بعد بما شاء )
صححه الألباني في صحيح أبي داود

وروى البيهقي في شعب الإيمان عن علي رضي الله عنه قال:
( كل دعاء محجوب حتى يصلَّى على النبي صلى الله عليه وسلم )
ورواه بقي بن مخلد عن علي مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم
والحديث صححه الألباني في صحيح الجامع

وقال عمر رضي الله عنه:
( إن الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء حتى تصلي
على نبيك صلى الله عليه وسلم ) رواه الترمذي وحسنه الألباني في صحيح الترمذي

قال الإمام النووي رحمه الله في الأذكار:
( أجمع العلماء على استحباب ابتداء الدعاء بالحمد لله تعالى والثناء عليه،
ثم الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذلك تختم الدعاء
بهما، والآثار في هذا الباب كثيرة مرفوعة )

واعلم بأن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لها ثلاث مراتب:
إحداها: أن يُصلى عليه قبل الدعاء وبعد حمد الله تعالى لقول النبي صلى
الله عليه وسلم: ( إذا دعا أحدكم فليبدأ بتحميد الله والثناء عليه ثم
ليُصلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليدع بعد بما شاء )
رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح أبي داوود
والمرتبة الثانية: أن يُصلى عليه في أول الدعاء وأوسطه وآخره ..
والمرتبة الثالثة: أن يصلى عليه في أوله وآخره، ويجعل حاجته
متوسطة بينهما " ..

وعلى هذا فعملك صحيح موافق للسنة ..
والله أعلم ..

الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد



 
 توقيع : عمر آلعمر
إذَآ مَرَرّتُمْ مِنْ هُنَآ ( فَآسْتَغْفِرُوُا
لَعْلّ الله يَغْفِرْ لْيِ ذُنوُبيِ * [ وَذُنوُبَكُمْ ) -


رد مع اقتباس