و هل هناك أجمل من أن يكون القرآن أسلوب حياه
فهذه الآية عظيمة جدا
في تربية و تهذيب النفس البشرية
لتصبح ملائكية و شفافة
و لا ننكر أن المقارنة والمنافسة جزءً من سجيّتنا الفطرية
ومن الممكن أن نجعلها سجية إيجابية
حين نقارن أنفسنا بغيرنا لقياس جودة أدائنا
التي يمكنها أن تساعدنا على تحسين أنفسنا
أما المقارنة المرفوضة فهي عندما تكون هذه المشاعر
نتاج حسد وضيق و سوء أدب مع الله في توزيع الأرزاق
الأمر الذي يؤدّي إلى جلد ذاتنا وتنغيص راحتنا
و الحل هو القناعة و الإيمان بأن هذه أرزاق مكتوبة
من العادل المدبر
و الاقتناع بأن الأشياء التي تجلب السعادة لغيرك
قد لا تكون نفسها هي التي تجلب السعادة لك
والثقة بقدراتك و إن كلّ شخص منّا فريد من نوعه
و لديه ما وهبه الله له
لذلك علينا أن لا ندع طريقة التفكير تلك تؤثّر على الإنتاجية
والمثل الغربي يقول :
كن أنت أكبر المعجبين بنفسك
السحر الحلال موضوع جميل و فهم أجمل