"رب كلمة يقولها الإنسان لا يلقي لها بالاً يرفعه الله بها، ورب كلمة يقولها لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم"
لا أعظم من الأمر الرباني بقول الكلمة الطيبة والحسنة: ﴿ وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾
وتوجيهه سبحانه وتعالى بمخاطبة الطاغية فرعون الذي ادعى الألوهية من دون الله وقال أنا ربكم الأعلى بأن يخاطب بالقول اللين ﴿ فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى ﴾ فكيف بالأحبة الوالدين والأخوة والزوج والابناء والزملاء والأصدقاء وعامة الناس
يقول النبي عليه الصلاة والسلام: ((إن في الجنة غرفا ترى ظهورها من بطونها وبطونها من ظهورها))، فقام أعرابي فقال: لمن هي يا رسول الله؟ قال: ((لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وأدام الصيام، وصلى بالليل والناس نيام)) "رواه الترمذي وحسنه الألباني في صحيح الجامع"
|