عرض مشاركة واحدة
قديم 04-10-2011, 04:49 PM   #2
عمر آلعمر
آبوذيآب


الصورة الرمزية عمر آلعمر
عمر آلعمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Apr 2009
 أخر زيارة : يوم أمس (11:36 PM)
 المشاركات : 10,162 [ + ]
 التقييم :  273
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkred
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سامح مشاهدة المشاركة
هَلاّ تعلّمنا ...
من مدرسة الصغار ...
حيث الضّحكـ المتواصل , و القلوب النّظيفة ,
والإستمتاع باللحظة الحاضرة

فهم أساتذةٌ في فنّ صناعةالسّعادة !

[ومضة]
ما أروع أن نتعلّم إستراتيجيّة

[ الإستمتاع بالموجود ] !
نسعد و نستمتع بأطياف النّعم التي

تتراءى بين أعيننا
نرفل في نعيمها ليل نهار ...
صحّةٌ و أمنٌ و مالٌ و أسرةٌ وأصحابْ ,
و قبل ذلكـ " يقين " ...

و أخيراً إذا كانت السعادة واحةً
أشجارها النفس البشريّة
فإنّ الإيمان بالله هو ماؤها
و التّوكل عليه غذاؤها ؛
و الرّضا بقضائه شمسها و ضياؤها


أثناء تعمقي في تلك السطور ..

تذكرت خبراً بشأن نتائج الاستقصاء الذي

أجرته مجلة النيوزويك حول أكثر شعوب

العالم سعادة ..!

حيث احتل الشعب النيجيري الفقير ذو الأغلبية

المسلمة مقدمة تلك الشعوب التي تضم 65 دولة ..

بينما احتلّت الدول المتقدمة مراكز متأخرة

على سلم السعادة ..

وهذا لا يدل إلا على أمر واحد ..

وهو أن السعادة لا تتعلق بالغنى والمال ..

فما يميزنا نحن كمسلمين واقصد

"المسلمين حقا" عن غيرنا من الشعوب

هو تعلقنا بالله عز وجل ..

وطاعته فيما أمرنا به ..

واجتنابنا عما نهانا عنه ..

فتجدنا راضين بما كتبه الله لنا من خير ..

صابرين على ما ابتلانا به من ابتلاء ..

لإدراكنا بأن ما أصابنا لم يكن ليخطئنا ..

وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا ..

فلا نتحسر ولا نحزن ..

بل نصبر ونحتسب الأجر ..

ومع أن ربنا عز وجل أمرنا بأن لا ننسى

نصيبنا من الدنيا ..

( وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ

وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا )

فتجدنا نسعى فيها مستمتعين بما فيها من نعم ..

ونأخذ من شهواتنا ما استطعنا ..

ولكن ضمن قيود الشرع وضوابطه ..

إلا أن ذلك يجعلنا لا نغتر بزخارف هذه الدنيا وزينتها ..

لاعتبارنا إياها جسراً نسلكه نحو الآخرة ..



باركـ الله فيكـِ أختي الفاضلة .. أم سامح

إنتقاء موفق ..


 
 توقيع : عمر آلعمر
إذَآ مَرَرّتُمْ مِنْ هُنَآ ( فَآسْتَغْفِرُوُا
لَعْلّ الله يَغْفِرْ لْيِ ذُنوُبيِ * [ وَذُنوُبَكُمْ ) -


رد مع اقتباس