الله يرحم التعليم أيام زمان
كان تربية و تعليم
قرأت هذهـ القصهـ فعادت بي الذاكرة للمعلمين الذين كانوا يضربونا يوميا من اجل الأدب أولا ثم العلم ..
لله درهم .. فلقد ربونا و علمونا ..
أما الآن وقد منع الضرب .. فهناك مثال بسيط جدا تستطيع من خلاله رؤية مدى تدهور التعليم ..
نجد التطاول على المعلمين و قلة الأدب .. لدرجة أننا نرى من الطلاب من يضرب المعلم و يهددهـ عيانا بيانا جهارا نهارا .. بدون رادع أو حسيب .. ولو ضرب المعلم طالب أقاموا الدنيا و لم يقعدوها !!
آنا حاليا معلم و الله ثم و الله أن هناك طلاب في المرحلة الثانوية لا يعرف القراءة و الكتابه !!
والأدهى من ذلك و أمر أن هناك من المعلمين المستجدين من لا يعرف الإملاء الصحيح للكلمات عندما يكتب على السبورة ..
كل هذا حدث بعد أن توقف المعلم عن الضرب للتأديب و التربية أولا ثم للتعليم ..
لا يوجد معلم يضرب لمجرد الضرب فقط .. فالكل يضرب من أجل التربية و التعليم .. فهناك طلاب لا يخافون الآ من العقاب .. فتجد الأدب و المذاكرة ..
أعتقد أن المعلم جربوع قد أصيب بجلطه أدت إلى وفاته ..
دمتي بود
|