:مدخل
لاتسأل عن سر اختلافي فأنا
أنثى ولدت من رحم الياسمين
وتعمدت بماء الورد
كحلم قادم من عمق الخيال
أتـاني يرتجي الوصال
يعدني بـغدٍ جميل آت
يلغي أبجديات الأحزان
أتى بفؤاد يذوب وجداً
ونفس أرهقها السؤال
إعذرني ياسيد الرجال
أنا أنثى ربما برقة الورد
لكن عـشقي زوابع
ومزاجي أعاصير وبركان
إن أحببت أعلنتها ثورة
بدلت كل الأحوال
لستُ عصية عليك
ولاحلماً ليس يطال
لكن لاترتجي هوايا
بل داهم عمري
بمراسيم اللوعة
حرر الجنون
من بوتقة السؤال
كن انبلاج فجري
وصخب ليلي
غير ملامح ذاتي
شكلني كالصلصال
إمسح دمعاً استقر على هدبي
إروي ذاكرتي همساً ليس يقال
اجعلني أنتظرك في دياجير ليلي
أتلهف لشدو يبعث النشوة بالأوصال
كن خواتيم الامنيات لعمري
وكل الرجاء لخافقي
هيام يبث الحنين بأضلعي
ولـه يستحضر الربيع بثوان
يتوجك سيداً للقلب
وللروح كل المنال
يجعلني إمرأة من زمهرير ونار
تمارس الهذيان ..تقهر المحال
تنذر أنوثتها لعينيك ...تذوي صبابة
ترتجف شوقاً بين ذراعيك
فتنثرها بأحضانك تطوقها
كغصن ورد برقة عليكَ مـال
مخرج:
لاتقارن بينك وبينهم فكل من سبقوك لعمري
لم يرتقوا لمستوى جنوني فباتوا أشلاء خيالات
ونقطة في ذاكرة الايام
فـــــرح
:165[1]: