" بل يريد الإنسان ليفجر أمامه"
أي يريد أن يبقى فاجرا فيما بقي من العمر
وما يستقبل من الزمان قال ابن جبير:
( يقدم الذنب ويؤخر التوبة ،
يقول: سوف أتوب ، سوف أتوب ، حتى يأتيه الموت على شر أحواله وأسوأ أعماله)،
وليس المراد أنه يهلك من أمامه.
" فإذا برق البصر"
أي شخص البصر وشق وتحير، ولم يطرف من هول ما يرى، وليس معناه لمع ، وهذا يوم القيامة وقيل عند الموت.
" وسبحه ليلاً طويلاً"
أي صل له ،
وليس معناها ذكر اللسان،
وهذا قول أكثر المفسرين
" رفع سمكها فسواها"
بفتح السين أي رفع سقفها وارتفاعها،
وليس المراد هنا السمك بضم السين
أي للعرض والكثافة.
" مطاع ثم أمين"
يخطئ البعض في معنى ثم وفي نطقها ،
ف (ثم) بفتح الثاء ، أي : هناك،
وبضمها ثم: للعطف،
والمعنى جبريل مطاع هناك في السماوات أمين ، ومثله قوله تعالى:
"وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا "
أي :وإذا رأيت هناك في الجنة.
|