عرض مشاركة واحدة
قديم 09-20-2018, 11:51 AM   #1
ناصح أمين
| عضو متألق |


الصورة الرمزية ناصح أمين
ناصح أمين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3401
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 10-02-2022 (09:32 AM)
 المشاركات : 1,390 [ + ]
 التقييم :  27
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي ليكن هذا هدفنا من المشاركة في المنتدى ...




بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على رسولنا و حبيبنا محمد رسول الله
صلى الله عليه و سلم
=====================================

======== ليكن هذا هدفك من المشاركة فى المنتدى

المتحابون فى الله يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل إلا ظله

و هدفنا ظل الله يوم القيامة بإذن الله سوف يقينا حرارة الشمس في ذلك الموقف الرهيب حينما تدنو الشمس قيد ميل على رؤوس الخلائق في يوم القيامة هدفنا حب الله و الصحبة الصالحة و نعين بعض على الطاعة



======== ما أجمل عبادة الحب في الله، حين يتحاب المسلمون في الله، لا لغرض دنيوي، أو مصلحة، أو منفعة
أوغيرها، لكن يلتقيان معا على ذكر الله وطاعته، والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم ويقتدون بالصحابة رضوان الله عليهم أجمعين وبالتابعين رحمة الله عليهم ويؤدون ما أمر الله به ورسوله، وينتهون عما نهى الله عنه ورسوله.


======== ويقول النبي صلى الله عليه وسلم :" ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه، كما يكره أن يقذف في النار "رواه أنس "متفق عليه".


======== من بواعث الاطمئنان وانشراح الصدور الحبُّ في الله والحبُّ لله، ولا يذوق حلاوة الحب في الله إلا من عاشه قولاً وفعلاً، وتذوَّق ثمارَه ولمسَها وعاينَها في حياته وحياة الآخرين..

روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: " ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان..".

منها "وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله " أي أن تحب أخيك لله وفي الله، لا سعيًا ولا طمعًا في منفعة مادية، وإنما غرض الحب هو الحب في الله ذاته؛ لأنك ترى فيه الاستقامة والطاعة لله، فتحبه لأجل ذلك، وترى في نفسك أن ذلك مما يحصل به على حلاوة الإيمان، فيتذوق المسلم حلاوة الإيمان الذي جمعه وأخيه المسلم


======== المتحابون في الله يجدون طعم الإيمان

عباد الله: يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إن الله تعالى يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي؟"
ليس للمساهمات، ولا للأموال الطائلة، يقول يوم القيامة في ذلك الموقف الرهيب، في ذلك الموقف العظيم الذي يشيب فيه المولود، وتضع الحوامل حملها.

" أين المتحابون بجلالي؟ " الله أكبر!

اللهم أغث قلوبنا بالإيمان، اللهم أتبعنا بالمتحابين فيك يا رب العالمين، إنها كلمة لها مقام يا عباد الله!

يقول ربنا جلَّ وعلا: " أين المتحابون بجلالي؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي " حديث صحيح يرويه الإمام مسلم




======== أسأله تعالى أن نكون منهم...............آمين


 


رد مع اقتباس