ورقة التقويم التي نقطعها كل صباح إيذانا برحيل
يوم و استبشارا بقدوم آخر هي ليست مجرد ورقة ,
إنما هي يومك الماضي المتخم بما حملته إن خيرا
فخير أو خلاف ذلك , ولن يعود ذلك اليوم أبدا , وقطعك
لورقة النتيجة هو اعترافا منك أنه نقص من عمرك يوم
ولن يعود و إن فلسفت ذلك بأنه زاد في عمرك يوم جديد
ولنسأل أنفسنا قبل قطع ورقة النتيجة ماذا سجلت لنا
هذه الورقة من أعمال ندخرها ليوم فيه تبيض وجوه وتسود وجوه ؟.
بقلمي المتواضع وأرجو أن ترق الى ذائقتكم