"وإذا أظلم عليهم قاموا"
أي ثبتوا مكانهم متحيرين
وليس معناها أنهم كانوا قعودا فوقفوا.
ومثله قوله :ومن آياته أن تقوم السماء و الأرض بأمره
أي: تثبت.
"الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم"
وهذه من الاستعمالات العربية التي قل تداولها في هذا العصر,
وليس معناها هنا يشكون.
"ويستحيون نساءكم"
أي يتركونهم على قيد الحياة
و لايقتلونهم كفعلهم بالصبيان ,
لامن "الحياء" .
"ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لايسمع".
يظن بعض الناس أن الله شبه الكفار بالراعي "الناعق بالغنم" ,
و الصواب أن الله شبه الكفار بالبهائم المنعوق بها ,
و المعنى أنهم كالبهائم التي تسمع أصواتا لاتدري ما معناها.
"وقاتلوهم حتى لاتكون فتنة"
و الفتنة أي الكفر و ليس النزاع و الخصومة ,
و مثله قوله تعالى: و الفتنة أشد من القتل.
|