زارع .. مع أن المصريين كلامهم حكم
لكن في هذا المثل خانهم التعبير و التصوير
لأن في هذا الزمان حيث ارتفعت
نسبة الذكورة و قلت نسبة الرجولة مع إحترامي
علينا معشر النساء رفع بافطة تحمل شعار :
ظل حيطة و لا ظل راجل
زارع .. لست ضد الشرع
و لست مع نوال سعداوي
و لكن الرسول الذي تزوج و عدد هو نفسه من رفض زواج
علي رضي الله عنه على أبنته فاطمة .. فلماذا نطبق
سنة التعدد و نرفض سنة عدم الرضا بالتعدد
مع أن كلاهما فعله نبينا صلى الله عليه و سلم ..
ولا أريد أن أخوض في الحلال و الحرام
حتى لا أقع في الشبهات لكنني كإنسانة أرى أنه من
الظلم أن يتزوج الرجل بدون مبرر
و إذا فعل لحاجة في نفسه لابد من الإلتزام بشرط صعب
و هو العدل .. و الله سبحانه يقول : و لن تعدلوا ..
فهذا الشرط للأسف شبه مفقود
و حتى لو كان العدل موجود لا يخفيك ما يترتب
على التعدد من مشكلاات اجتماعية خاصة في ظل
وجود أولاد من كل زوجة !!
عموما عليه بالعافية يعدد كما يريد
و لكن الزوجة الأولى إذا أحست بالقهر
و وقع عليها ظلم من هذا الزواج
ليست مجبرة على العيش معه
شكرا لك زارع
و أتمنى أن أكون قد وضعت النقط على الحروف
و الفكرة أتضحت :084: