الموضوع: الدنيا..
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-02-2013, 01:29 PM   #4
زارع الورد


الصورة الرمزية زارع الورد
زارع الورد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 162
 تاريخ التسجيل :  Jun 2009
 أخر زيارة : 02-21-2024 (05:23 AM)
 المشاركات : 3,124 [ + ]
 التقييم :  96
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }الأحزاب21




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس المحبه مشاهدة المشاركة

قال صلى الله عليه وسلم: "مالي وللدنيا، إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب قال ـ أي نام ـ في ظل شجرة، في يوم صائف، ثم راح وتركها" [رواه الترمذي وأحمد وهو صحيح].

-وقال عثمان بن عفَّان- رضي الله عنه -: الدنيا خضرة, قد شُهِّيَتْ إلى الناس, ومال إليها كثيرٌ منهم, فلا تركنوا إلى الدنيا,ولا تثقوا بها, فإنها ليست بثقة, واعلموا أنها غير تاركة إلاَّ من تركها.
- وقال علي بن أبي طالب- رضي الله عنه -: الدنيا دارُ بَلاء, ونُزُلُ عََنَاء, أسعدُ الناس فيها أرغبُهم عنها, وأشقاهم بها أرغبُهم فيها, فهي الغاشةُ لمن انتصحها, المُهلِكةُ لمن اطمأنَّ إليها, طوبى لعبدٍ أطاع فيها ربَّه, ونصحَ نفسَه, وقدَّمَ توبتَه, وأخَّرَ
- وقال الحسين عليه السلام - رضي الله عنه -: ياابن آدم تفكّر وقل: أين ملوك الدنيا وأربابها الذين عمّروا خرابها، واحتفروا أنهارها، وغرسوا أشجارها، ومدّنوا مدائنها، فارقوها وهم كارهون، وورثها قوم آخرون، ونحن بهم عمّا قليل

لقد حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من الركون للدنيا ، وقد كان - عليه الصلاة والسلام أزهد الناس فيها ، وقد كان الصاحبة من بعده رضوان الله تعالى عنهم - من مهاجرين وأنصار - أكثر المؤمنين اقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم ، فورد عنهم أقوال في ذم الدنيا ، والتحذير منها ومن مغرياتها ... فما أحوجنا لاتباع هدي المصطفى صلى عليه وسلم ، والتحلي بسنته ، والاقتداء بمن جاء بعده من صحابته الكرام البررة ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .. حتى ننجوا برحمته تعالى ..

{ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُواْ كَذَلِكَ حَقّاً عَلَيْنَا نُنجِ الْمُؤْمِنِينَ }يونس103


يعطيك العافية أختي ( همس ) وجزاك الله خير على هذه التذكيرة المباركة ..


 
 توقيع : زارع الورد


رد مع اقتباس