عرض مشاركة واحدة
قديم 08-12-2018, 06:42 PM   #13
فضيلة
.


الصورة الرمزية فضيلة
فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3397
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 08-01-2022 (07:33 PM)
 المشاركات : 1,434 [ + ]
 التقييم :  80
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي












لو
استجمعت يأس العالم في قلبك
لذهب به الإيمان بهذه الآية
"سيجعل الله بعد عسر
يسرا"


"إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ
بناصيتها"
كل الكائنات التي ستقابلها اليوم تدبيرها بيد ربك توكل عليه وحده ولا
يقلقونك


"فاتخذه وكيلا"
التوكل الحق ليس أن تفوض وتعتمد على ربك في
قضية واحدة.
بل أن تتخذه وكيلا تفوض إليه كل شؤونك دون استثناء.



"وقال موسى ياقوم إن كنتم (آمنتم بالله) فعليه -توكلوا"
اختبر إيمانك
بالتوكل.
بقدر مافيك من تفويض همومك لربك يكون إيمانك.


"هو الرحمن
الرحيم"
الأحداث في الأرض تتغيروالآلام تغيب وتحضروالفتن تجئ وتنكشف.
وفي كل
الأحوال والعصور والظروف ربنا هو الرحمن الرحيم


( إني توكلت على الله
)
نحن نتوكل ليس لأننا عاجزون فحسب.
بل ولأننا لا نعرف ما الذي يصلح لنا وكيف
يتحقق.
أسلم الأمر كله لله.


هل سمعت كلمة موجعة!
هذا نبي كريم قال
له أهله وأقرب الناس له في غمرات أحزانه وحلفوا أيضا
"إنك لفي ضلالك
القديم"
ومع ذلك لم يرد عليهم.


( وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ
مُلْتَحَدًا )
تيقن منها ؛ليس لك سواه ،الله وحده ملجأك وحماك
!


"ثم تولى إلى الظل ."
لو ذهب يبحث عن رزق في
المدينة لضيعته الفتاة
الأسباب تعمل بإذن الله
فتوكل على الذي يجعلها تعمل
ولا تعلق قلبك بها


"إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ"
لم يقل
لدعائي بل الدعاء عامة
هكذا عرف الخليل ربه.


"وَقَالَ إِنِّي
ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ"
مهما شعرت بالحيرة والتيه والضياع لا تتوقف
عن السير إلى الله
اذهب إليه كلما أضعت الطريق


(وأنا اخترتك فاستمع
لما يوحى)
اختاره في ليلة شاتية باردة وقد ضيع الطريق في الصحراء.
لا تخنقك
الظروف حولك.
ربما كنت على موعد اختيار.


عبد الله
بلقاسم












( فاصبر على ما يقولون
)

أعرف في
القرآن أربعة مواضع أمر الله رسوله بالصبر على ما يقولون.

كم هي
الكلمات موجعة!

--
لا
أستطيع معرفة حجم حزنك

وكلماتي لن تطيق
مواساتك

وحين
أشعر بك لا يعني أنني أشعر بقدر لوعتك

وحده
الله يعلم بك حقا

وهو يقول: وبشر
الصابرين

--
"أمن
يجيب المضطر"

نحن مضطرون على الدوام

نتفاوت
فقط،في قدرتنا على استشعار ذلكم الاضطرار

قبل
رفع يديك تذكر أنك مضطر حقيقة مهما كنت في عافية


--
​































"وكأين
من دابة لا تحمل رزقها (الله يرزقها)"

ملايين
الكائنات بلا جيوب ولا خزائن ولا أرصدة تنام الآن دون أن تشعر بالقلق لرزق
غدها

--
"وأخذ
برأس أخيه يجره إليه"

المحبون الصادقون لا تتأثر محبتهم وتقديرهم
بلحظة غضب.

ولا يبيعون محبة عمر طويل
بها

--
"قل
هو (الرحمن) آمنا به وعليه (توكلنا)"

من
أعظم أسباب قوة التوكل:

يقيننا أننا نفوض همومنا (للرحمن) الذي هو
أرحم بنا من كل أحد.

--
"وظنوا
أن لا ملجأ من الله إلا إليه"

بحثوا
عن الفرج عند الصحابة وتسوروا بيوتهم فلم يجدوا شيئا

فلم أيقنوا أن الفرج من ربهم
وحده

فرج الله
عنهم


--
"وطفقا
يخصفان عليهما من ورق الجنة"

لم
يستسلما رغم هول الصدمة نهضا يستتران بالأوراق

في
خلقنا طاقة للتوبة والتغيير

لا
تستسلم مهما كبرت عثرتك

--
"ووجد
من دونهم امرأتين تذودان"

دوما
لا تفقد الأمل .

هل كانت الفتاتان تشعران وهما في تعب الذود
أنه على بعد خطوات راحة عشر سنين ومصاهرة نبي؟

--
" ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي
زرع"

"وارزقهم من
الثمرات"

لا
تيأس من الثمرات مهما كانت الحقول قاحلة

ستكون
خصبة حين تقول:يااااااارب

--
"لولا أن ربطنا على
قلبها"

حين
تشعر بحاجة قلبك كحاجة العضو الواهن للشد عليه

لا
تبحث عن مخلوق تشكو إليه أو حضن ترتمي فيه

قل
يارب اربط على قلبي

--
"فإن
حسبك الله."

كل هذا العالم لن يملأ فراغ
قلوبنا

الأشخاص والأشياء والأحداث
والأحلام :
لا تكفينا وحدها محبة الله تشعرنا بالاكتفاء

عبد الله
بلقاسم




















 
 توقيع : فضيلة


رد مع اقتباس