عرض مشاركة واحدة
قديم 08-12-2018, 06:46 PM   #15
فضيلة
.


الصورة الرمزية فضيلة
فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3397
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 08-01-2022 (07:33 PM)
 المشاركات : 1,434 [ + ]
 التقييم :  80
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي


























​


































"وأنه
هو (أضحك) وأبكى"

كل أوجاع الدنيا وظروفها لن تتمكن من
حرمانك من ضحكة قدرها الله لك.

--
"وما أنفقتم من شئ فهو
يخلفه"

حتى ما
تنفقه من راحتك ومشاعرك وما تمنحه للآخرين من فرحة رغم آلامك يخلفه انشراحا وفرحة
في قلبك.

--
(أني
مغلوب فانتصر)

لا تحزن إن لم تكن تحفظ الكثير من
الدعاء.

هذه
دعوة مختصرة من ثلاث كلمات تغيرت من أجلها الأرض
والسماء.

--
(
ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ )

الأصل
في كل دروب الحياة اليسر .

العسر
طارئ يرحل .. يسر الله دربك .

--
"وقال ربكم ادعوني أستجب
لكم"

ادعوني..... ..الجميع بلا استثناء

ادعوني......

ما تريدون
بدون حصر

ادعوني....في كل وقت بلا
توقف.

--
"أو
آتيكم بشهاب قبس لعلكم تصطلون"

ليلة
باردة وتيه وصحراء مظلمة قبل لحظات من تكليم ربه

لا تخنقك ساعة الألم

ربما لم يعد
عن الفرج سوى لحظة.

--
"ما
ظننتم أن يخرجوا"

هذا ظن الصحابة الذين هم أحسن الخلق ظنا
بربهم بعد الأنبياء.

وكانت عطية الله لهم فوق
ظنونهم.

ربك
فوق الظنون مهما عظمت.

--
{مسني
الضر وأنت أرحم الراحمين}

فوض
تفاصيل الفرج لربه فغمرته الرحمة !

فكشفنا
ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم

--
"وإذا سألك (عبادي) عني (فإني
قريب)"

أي عبد
يسألك أيا كان حاله قل له :

إني
قريب.

--
{فأووا
إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته}

ناموا
متفائلين فاستيقظوا وقد تغير العالم،

نم
وأنت تحسن الظن بالله

سيتغير لأجلك
العالم

--
{ربكم
أعلم بما في نفوسكم}

ندير علاقاتنا ولو مع أقرب الأحبة بحذر
شديد لئلا يساء فهمنا

لكن مع الله لا نقلق لأنه يعلم
بِنيّاتنا.

--
"
قد أوتيت سؤلك ياموسى"

سبع حاجات أجابها الله دفعة
واحدة.

احشد
رغباتك وأكثر سؤالاتك واهتف بكل حاجاتك

رب لحظة يقال لك قد أوتيت سؤلك.

عبد
الله بلقاسم

​



































إذا داهمتك داهية فانظر في الجانب
المشرق منها ،
وإذا ناولك أحدهم كوب ليمون فأضف إليه حفنة من سكر ،
وإذا
أهدى لك ثعبانا فخذ جلده الثمين واترك باقيه ،
وإذا لدغتك عقرب فاعلم أنه مصل
واق ومناعة حصينة ضد سم الحيات .


تكيف في ظرفك القاسي ، لتخرج لنا منه
زهرا ووردا وياسمينا (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ) سجنت فرنسا قبل ثورتها
العارمة شاعرين مجيدين متفائلا ومتشائما فأخرجا رأسيهما من نافذة السجن .
فأما
المتفائل فنظر نظرة في النجوم فضحك. وأما المتشائم فنظر إلى الطين في الشارع
المجاور فبكى.
انظر إلى الوجه الآخر للمأساة ، لأن الشر المحض ليس موجودا ؛ بل
هناك خير ومكسب وفتح وأجر .



{ أمن يجيب المضطر إذا دعاه } من الذي
يفزع إليه المكروب ، ويستغيث به المنكوب ، وتصمد إليه الكائنات ، وتسأله المخلوقات
، وتلهج بذكره الألسن وتؤلهه القلوب ؟ إنه الله لا إله إلا هو. وحق علي وعليك أن
ندعوه في الشدة والرخاء والسراء والضراء ، ونفزع إليه في الملمات ونتوسل إليه في
الكربات وننطرح على عتبات بابه سائلين باكين ضارعين منيبين ، حينها يأتي مدده ويصل
عونه ، ويسرع فرجه ويحل فتحه ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه) فينجي الغريق ويرد الغائب
ويعافي المبتلي وينصر المظلوم ويهدي الضال ويشفي المريض ويفرج عن المكروب (فإذا
ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين)


وليسعك بيتك العزلة الشرعية
السنية : بعدك عن الشر وأهله ، والفارغين واللاهين والفوضويين ، فيجتمع عليك شملك ،
ويهدأ بالك ، ويرتاح خاطرك ، ويجود ذهنك بدرر الحكم ، ويسرح طرفك في بستان ا
لمعارف. إن العزلة عن كل ما يشغل عن الخير والطاعة دواء عزيز جربه أطباء القلوب
فنجح أيما نجاح ، وأنا أدلك عليه ، في العزلة عن الشر واللغو وعن الدهماء تلقيح
للفكر ، وإقامة لناموس الخشية ، واحتفال بمولد الإنابة والتذكر ، وإنما كان
الاجتماع المحمود والاختلاط الممدوح في الصلوات والجمع ومجالس العلم والتعاون على
الخير ، أما مجالس البطالة والعطالة فحذار حذار ، اهرب بجلدك ، ابك على خطيئتك ،
وأمسك عليك لسانك ، وليسعك بيتك ، الاختلاط الهمجي حرب شعواء على النفس ، وتهديد
خطير لدنيا الأمن والاستقرار في نفسك ، لأنك تجالس أساطين الشائعات ، وأبطال
الأراجيف، وأساتذة التبشير بالفتن والكوارث والمحن، حتى تموت كل يوم سبع مرات قبل
أن يصلك الموت { لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا }. ​



































العوض من الله لا يسلبك الله شيئا إلا
عوضك خيرا منه ، إذا صبرت واحتسبت ((من أخذت حبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة)) يعني
عينيه ((من سلبت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسب عوضته من الجنة)) من فقد ابنه وصبر
بني له بيت الحمد في الخلد ، وقس على هذا المنوال فإن هذا مجرد مثال . فلا تأسف على
مصيبة فان الذي قدرها عنده جنة وثواب وعوض وأجر عظيم . إن أولياء الله المصابين
المبتلين ينوه بهم في الفردوس ( سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار )وحق علينا
أن ننظر في عوض المصيبة وفي ثوابها وفي خلفها الخير ( أولـئك عليهم صلوات من ربهم
ورحمة وأولـئك هم المهتدون )هنيئا للمصابين ، بشرى للمنكوبين.

من كتاب لا تحزن للشيخ عائض
القرنى





















 
 توقيع : فضيلة


رد مع اقتباس