عرض مشاركة واحدة
قديم 08-12-2018, 06:52 PM   #20
فضيلة
.


الصورة الرمزية فضيلة
فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3397
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 08-01-2022 (07:33 PM)
 المشاركات : 1,434 [ + ]
 التقييم :  80
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي






كل منا لابد أن يكون مر بكسر في حياته
منا المظلوم ومنا المريض ومنا
الفقير ومنا المحروم من الذرية...
فإذا شعرت بانكسار قلبك وشدة حزنك إسأل الله
الجبار أن يجبرك وكلما كان انكسارك أعظم كلما كان جبر الله لك أعظم..
لا تنتظر
جبراً من المخلوقين واسأل الجبار .
ادعو ا الله باسمه الجبار...
فهو أرق إسم
من أسماء الله الحسنى،
وأحن اسم،
فالجبار هو الذي يجبر عباده المنكسرين
والمحرومين..
الجبار الذي لا يترك أحداً موجوعاً،
إذا ذهبت إلى الجبار تطلب
عدله وحمايته
فلا بد أن يجبرك.
فهذا الإسم من أسمائه الحسنى هو للمنكسرين
الذين أتعبتهم الدنيا،
وإذا كان إنكسار الأذرع أو الأرجل سهل مداواته عند
الطبيب
فإن انكسار القلوب لا يداويه إلا ( الجبار ).
من يلم شملك إلا
الجبار..
من يمسح دمعك إلا الجبار،
من يجبر قلبك الكسيرإلا الجبار..
ومن
يخفف مواجعك إلا الجبار،
هل عرفت الله بهذا الاسم؟
إذا نزل بك هم أو غم
...إذا أصابك ظلم أو مكروه ونمت ودموعك تسيل على خدك ودعوت الله أن يجبر خاطرك

فإنه تعالى لن يتخلى عنك
ثق بالله وقل :
ياجبار السموات والأرض
اجبرني،،،
واجبر يا جبار كسري ..


لن تجد ابتلاء إلا وسبقك به
الأنبياء
مرض: أيوب
سمعة: سليمان
غربة: لوط
عمى: يعقوب
سجن:
يوسف
قتل: زكريا
قذف: موسى
عقوق: نوح
هجران: ابراهيم


{
ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون }
من
كان مؤمنا تقياً
كان لله وليـاً .
يتكفله يدافع عنه يحميه ينصره يفرج همه
...


"(لَا تَدْرِي) لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ
أَمْرًا"
أوسع أبواب الفرج
الباب الذي لا تعرفه ولا تتوقعه !



{فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته}
تركوا القصور والدور لتكون رحمة
الله
بهم في كهف مظلم!
كثيرا ما نُرحم من حيث ما
نكره


















لما دعا نوح ربه
:
" أني مغلوب فانتصر"
لم يخطر بباله أن الله سيغرق البشرية
لأجله
وأن سكان العالم سيفنون إلا هو ومن
معه في السفينة
فَثِق
بربك


جاع موسى وصراخه يملأ القصر
لا يقبل المراضع الكل مشغول به
آسية . .
المراضع . . الحرس . . كل هذه التعقيدات لأجل قلب امرأة خلف النهر مشتاقة لولدها
رحمة ولطفاً من رب العالمين لها ولإبنها
فَثِق بربك


لما
كان موسى يسري ليلاً
متجهاً إلى النار
يلتمس شهاباً قبساً . .
لم يدر بخُلده
وهو يسمع أنفاسه المتعبة أنه متجهٌ ليسمع صوت رب العالمين
فَثِق
بربك



لما سار موسي
بقومه
هروباً من فرعون
ووجد البحر أمامه وفرعون من خلفه
لم
يكن أمامه أي أفق للنجاه
إلا يقينه أن
الله منجيه
فقط ثق
بربك



طرح إبراهيم ولده
الوحيد
واستلّ سكينه ليذبحه
..
وإسماعيل يردد : افعل ما
تؤمر
وكِلاهما لا يعلم أن كبشاً يُربى
بالجنة من 500 عام تجهيزاً لهذه اللحظة
فَثِق بربك


لما
ترك إبراهيم هاجر و ابنها
في صحراء
جرداء
لا زرع فيها ولا
ماء
لم يدر بخلده ان الماء سيتفجر من
الارض زمزما الي يوم الدين
فقط خذ
بالأسباب كهاجر
وتوكل علي الله
كابراهيم
وادعوه بأن يجعل أفئدة
الناس
تحن الي نصرة
الدين
فثق
بربك



لما أخرج الله يوسف من
السجن لم يرسل صاعقة تخلع باب السجن . . ولم يأمر جدران السجن فتتصدّع . . بل أرسل
رؤيا تتسلل في هدوء الليل لخيال الملك وهو نائم
فَثِق
بربك


أطبقت
الظلمات
على يونس . . واشتدت الهموم . .
فلما اعتذر ونادى :
( لا إله إلا أنت
سبحانك إني كنت من الظالمين )
قال الله
تعالى : فاستجبنا له ونجيناه من الغم
فَثِق بربك


مستلقٍ
عليه الصلاه والسلام في فراشه حزيناً ماتت زوجته وعمه . . واشتدت عليه الهموم .
.
فيأمر ربه جبريل أن يعرج به إليه يرفعه
للسماء . . فيسليه بالأنبياء ويخفف عنه بالملائكة
فَثِق
بربك










 
 توقيع : فضيلة


رد مع اقتباس