عرض مشاركة واحدة
قديم 08-13-2016, 08:03 AM   #3
عمر آلعمر
آبوذيآب


الصورة الرمزية عمر آلعمر
عمر آلعمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Apr 2009
 أخر زيارة : اليوم (08:41 PM)
 المشاركات : 10,167 [ + ]
 التقييم :  273
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkred
افتراضي




لا يحث علماء العصر الحديث على أمر حسن إلا
سبقهم ديننا الحنيف بالحث عليه ..
ولا ينهون عن أمر ضار إلا سبقهم بالنهي عنه ..


فالقرآن الكريم وسنتنا النبوية وضحت وفصلت في أمر
الغضب تفصيلاً شاملاً, وبينت المحمود والمكروه منه,
كما بينت فضل كاظم الغيظ وعلاج الغضب ..


قال تعالى:
( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ )


قال تعالى:
(
وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ )

وكما جاء في الحديث:

( أنَّ رجلًا قال للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أَوصِني،
قال: "لا تَغضَبْ". فردَّد مِرارًا، قال: "لا تَغضَبْ"
) "صحيح"


ومن هديه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في علاج الغضب
أنه قال:

( إذا غَضِبَ الرجلُ فقال أعوذُ باللهِ سَكَنَ غضبُه
) "صحيح"

وقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم:

( إذا غضبَ أحدُكم وَهوَ قائمٌ فليجلِسْ فإن ذَهبَ
عنْهُ الغضبُ وإلَّا فليضطجِعْ
)
"إسناده صحيح"

وقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم:

( علِّموا وبشِّروا ولا تُعسِّروا، ويسِّروا ولا تُنَفِّروا،
وإذا غَضِبَ أحدُكُمْ فليسكُتْ
) "صحيح"

وقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم:
( إن الغضبَ من الشيطانِ وإنَّ الشيطانَ خُلق
من النارِ وإنما تطفأُ النارُ بالماءِ
فإذا غضِب أحدُكم فليتوضَّأْ.
) "إسناده حسن"

أما عن فضل كظم الغضب وثوابه فقد
قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم:
(
من كظمَ غيظًا وَهوَ يستطيعُ أن ينفذَه
دعاهُ اللَّهُ يومَ القيامةِ علَى رءوسِ الخلائقِ
حتَّى يخيِّرَه في أيِّ الحورِ شاءَ
) "صحيح"

وقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم:
( لا تغضبْ ، ولَكَ الجنَّةُ
) "صحيح"

وجاء في الحديث:

( قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ ما يمنَعُني مِن غضَبِ اللهِ ؟
قال: لا تغضَبْ
) "أخرجه في صحيحه"

قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم:
( ما من جَرعةٍ أحبُّ إليَّ اللَّه من جَرعةِ غيظٍ
يَكظمُها عبدٌ
ما كظمَ عبدٌ للَّهِ إلَّا ملأَ اللَّهُ جوفَهُ إيمانًا
) "إسناده حسن"

اعتذر عن الاطالة اختي مجبوره ولكن ما جعلني أذكر
هذا الكم من الآيات والأحاديث في فضل كتم الغضب
وعلاجه هو ما جاء في المقال من
أن
شعور الغضب
أصبح سمة عصرنا الحالي، فقد أصبحنا نعيش في أجواء
يشوبها التوتر والضغوط النفسية والشد العصبي
, وهذه
بالفعل حقيقة نراها ونستشعرها في عصرنا الحالي لا
ينكرها أحد, فجمعت ما تيسر لي منها علنا نتذكرها
عندما نغضب ..


بارك الله فيكِ ونفع بكِ ..



 
 توقيع : عمر آلعمر
إذَآ مَرَرّتُمْ مِنْ هُنَآ ( فَآسْتَغْفِرُوُا
لَعْلّ الله يَغْفِرْ لْيِ ذُنوُبيِ * [ وَذُنوُبَكُمْ ) -


رد مع اقتباس