::
::
عيّا القلم يمشي على بيض الأوراق ..
رافض ، ولا أدري وش اللي معتريني ..
و الله أحبك حب .. لكن البـعــد حـراق ..
و من كثر شوقي لك ، شافوك فيني ..
دمعي على خدي ، و يناديك مشتاق ..
مشتاق لكفوفك ، تعالي إمسحيني ..
قد قالها شاعر ، على وقت الإشراق ..
ينطر وعد خله ، و أنا أنطر ضنيني ..
(لو الغلا ينشاف ما بين الأحداق ..
كان الملا ، شافوك في وسط عيني) ..
و لو للغلا ، حلف ، و شهادات ميثاق ..
إخذي العهد مني ، و ربي يعيني ..
مهما نتباعد ، و بيننا دروب و آفاق ..
بأبقى وسط قلبك ، و تبقين فيني ..
::
::
|