لربما تضيق بنا أنفسنا ويضيق بنا الكون والارض بما رحبت
فلا نجد شيء مما تمنينا ونرى بأن الحياة تعاكسنا في كل شيء ..
وتحرمنا مما نريده ونتمناه وتقل فيها السعاده وتضيق بنا أنفسنا
فيكون الهرب هو الحل الامثل ولكن الى اين نهرب الكثير مما يمتلك
العقل سيهرب ويلتجىء الى الله سبحانه وتعالى وهذا هو الصحيح والمطلوب
ولكن المفاجأه الاعظم حينما رأيت في أحد البرامج هروب الفتاة من منزل أهلها
الى المجهول الى الدمار والخراب الى مكان حيث لايوجد به أي مجال للشفقه
والرحمه والاحترام والتقدير حيث الكل يبحث عن مصلحته وشهوته وماتملي عليه نفسه بالحرام
أزدادت نفسي بالحيره والتعجب هل من الممكن ان يوجد أناس في هذا الضعف
الديني والفكري والعقلي هل انتهى بهم المطاف الى اليأس من قدرت الله
قال الله تعالى << واذا سألك عبادي عني فأني قريب اجيب دعوه الداع اذا دعان
فليستجيبوا لي وليؤمنو بي لعلهم يرشدون >>
هل وصل بهم المطاف الى نكران المعروف وانكار معروف أهلهم ؟؟ هل وصلت بها القسوه
الى ان تضع سمعة اهلها بالارض وتضع قلب امها بجحيم ؟؟
كما دائما يردد المثل <ياحبني لامي وضربه عصاها يكرهي للناس ولو دللوني >>
فوالله من فيها ذرة من العقل لو تقتل ويحييها الله ثم تقتل الف مره لاتفكر بهذا العمل الشنيع
فمهما كان بر الوالدين من رضا الله وهذا من عقوق الوالدين
فكيف لها ان تضع عزها وسندها وعزوتها في الدنيا بالحظيظ بعد ان ربوها واحسنوا اليها
فما اجمل العيش تحت ظل والداي بشرف وستر ورضاهم ولا مذله ومال وفير



طبعا عرفتو عن ايش اتكلم وعن ايش موضوعي هذا اول موضوع لي بقسم النقاش


وهو عن هروب الفتيات عن منزل اهاليهن بحثا عن المال والسعاده الزائفه




انا في السابق اسمع عن هروب فتيات ولكن دائما ماتلف الاحاديث وتتم تهدئه الاوضاع

ولكن حسب مارأيت بالبرنامج انها تزداد هذه النسب الله يكفينا الشر ويبعد عنا اولاد الحرام