وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله كل خير أخيتي ولا حرمك هذا الطرح الرائع .
.....
هل أفعالهم هذه ترضي الله ورسوله؟
كيف يكون التوجيه السليم لهم؟
من المؤكد أن هذه الأفعال لا ترض الله ولا رسوله ولكن الوٌم يوجه إلى الأبوين ثم المعاتبة للأبناء وتذكيرهم بأخطائهم وما يجب عليهم .
وما طريقة
نصحهم؟
لابد وقبل كل شيء كسبهم والتودد لهم حتى يشعرون بالأمان ونحن يتسنى لنا التفاهم معهم .ونبدأ بإسداء النصح لهم وإعطائهم المجال ليفصحوا عن ما بداخلهم .حتى نستطيع أن ندخل عالمهم الذي يسبب لهم بعض الإعوجاج عن ما نريدهم السير عليه
ونغرس بهم مخافة الله وعدم التهاون بواجبهم نحوه .لكي تصفوا لهم الحياة وتستقر انفسهم المتزعزعة.
وهل فعلا الأباء والأمهات لم يعد
بإمكانهم التحكم بأبنائهم
وبناتهم؟
نعم يحدث هذا وذلك بسبب أن الوالدن يبدأون بتربية أبنائهم بتنفيذ جميع طلباتهم.وإعطائهم الضوء الأخضر للذهاب لإي مكان يريدونه وبعدها وحينما يأتي الأبناء بأمر لا يرضي الوالدين . ويبدأ الوالدان بإتخاذ قرارات بشأن منعهم أو حرمانهم مما إعتادوا عليه فإنهم لا يستطيعون فقد انفلت الزمام.ولن يستطييعون فرض سيطرتهم على إتجاهاتهم السلوكية .
أم أن زماننا تغير وتغيرت معه كثير من
المفاهيم والطباع؟
فعلاً وهذا العامل المهم الذي يساند تلك العوامل السابقة لإن هذا الزمان غير كل المفاهيم والطباع التي نشأ عليها الوالدين بالسابق .
فقد وضع امام اعينهم.وبين أيديهم.وسائل أعانتهم على الإبتعاد عن ما يحاول أبائهم زرعه بهم من أخلاق كريمة.وفضائل قيمة
ولكن لعل الأباء يبتعدون عن اليأس ويعيدون التربية من جديد بزرع خوف الله في قلوب أبنائهم وإحتضانهم
|