عرض مشاركة واحدة
قديم 08-02-2011, 05:27 AM   #1
خجل العذارى
.


الصورة الرمزية خجل العذارى
خجل العذارى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل :  Apr 2009
 أخر زيارة : 01-31-2023 (07:21 PM)
 المشاركات : 2,101 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Black
Q49 خديجة بن خويلد رضوان الله عليها









خديجة بنت خويلد ( رضوان الله عليها )


زوجة النبي ( صلى الله عليه وسلم )







اسمها ونسبها :



اسمها : خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العُزّى بن قصي
القرشي الأسدية أم المؤمنين ، زوج النبي ( صلى الله عليه وسلم ) .




زواجها من النبي ( صلى الله عليه وسلم ) :



كانت خديجة ذات شرف ومال كثير ، وتجارة بـيـنـها وبـيـن أهل
الشام ، وكانت تستأجر الرجال وتدفع المال مضاربة ، فلما شاع
في مكة لقب الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) بـ ( الصـادق الأمـيـن )
أرسلـت إليـه خديجة ، فسألتـه الخروج إلى الشام
في تجارتها ، فقبل النبي ( صلى الله عليه وسلم ) .




فخرج إلى الشام فباع بضاعتها واشترى غيرها
وعاد بها إلى مكة ، فربحت تلك البضاعة ربحاً وفيراً .


وقد شاء الله أن يتجه قلب خديجة نحو النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ،
فعرضت عليه الزواج ، فقبل وتم زواجهما ،
وعندها كان سن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) خمس وعشرون سنة .




إسلامها :




لا شك أن أول امرأة آمنت بدين النبي محمد ( صلى الله عليه وسلم )
هي خديجة ( رضوان الله عليها ) .



فـقـد ورد عـن ابن عباس أنه قال : أول مَن آمـن بـرسـول الله
( صلى الله عليه وسلم ) من الرجال علي ( عليه السلام ) ومن النساء
خديجة ( رضوان الله عليها ) .




صفاتها :



جاء في كتاب كشف الغمة أنه : كانت خديجة ( رضوان الله عليها )
امرأة حازمة لبيبة شريفة ومن أوسط قريش نسباً ، وأعظمهم
شرفاً ، وأكثرهم مالاً ، وقد كانت آزرت زوجها رسول الله
( صلى الله عليه وسلم ) أيام المحنة فخفّف الله تعالى عنه بها .



وكان ( صلى الله عليه وسلم ) لا يسمع شيئاً يكرهه من مشركي مكة
من الرد والتكذيب إلا خففته عنه وهونته ، وبقيت هكذا تسانده
حتى آخر لحظة من حياتها .




منزلتها :




لخديجة ( رضوان الله عليها ) منزلة عالية يغبطها عليها الملائكة
الـمـقـربون ، حـتـى أن جـبـريل ( عليه السلام ) أتـى إلــى الـنـبي
( صلى الله عليه وسلم) فقال : أقرء خديجة من ربها السـلام ،
فقـال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : ياخديجة ، هذا جبرئيل يُقرئك
من ربك السلام ، فقالت خديجة : الله السلام ومنه السلام وعلى
جبريل السلام .




أما عن فضائلها فإن القلم ليعجز عن ذلك ، وكفانا في هذا المجال
الحديث النبوي الشريف : ( أفـضـل نـسـاء أهل الجنة خديجة بن
خويلد ، وفاطمة بنت محمد ، ومريم بنـت عمران ، وآسية بنت
مزاحم امرأة فرعون ) .




دورها الرسالي :



يمكن تقسيم دورها في دعم الرسالة الإسلامية إلى قسمين :




الأول :



ويشمل موقفها من النبي ( صلى الله عليه وسلم ) عندما نزل
عليه الوحي وطلب منه أن يقرأ الأية الكريمة :


( إِقرَأ باِسمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَق )


وأخبرها بذلك وقال لها : لقد خشيت على نفسي ، فقالت له :
كلا والله ، ما يخزيك الله أبداً ، إنك لتصل الرحم ، وتحمل الكل
وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق
فقد آمنت به خديجة عـنـدمـا كـفر به الناس ، وصدقته عندما
كذبه الـنـاس .




الثاني :



ويشمل الدور الكبير الذي لعبته أموالها في دعم وإسناد الرسالة
الإسلامية ، ولا يخفى ما للأموال من دور كبير في الوصول إلى
أي هدف كان .




فقد أنفقت خديجة ( رضوان الله عليها ) أموالها في أيام تعرض
الـمـسلـمـون للاضـطـهـاد والحصار الاقتصادي الذي فرضه
مـشـركو مـكـة ، حـتـى أن الـنـبـي ( صـلى الله عـلـيــه وســلــم )
قــال : ( ما نـفـعـني مـال قط ، مـثـل ما نفعني مال خديجة ) .




وفاتها :



توفيت خديجة ( رضوان الله عليها ) في العاشر من شهر رمضان
قبل الهجرة بثلاث سنين ، ودفنت في مكة بمقبرة الحجون .





 
 توقيع : خجل العذارى



JoOory


رد مع اقتباس