هيِ :
قطَرتٌ نَدىَ علَى جَبيِنَ حزَُنَ , قدْ أمتِصْ ألوُاّنْ أبتسَاّمتيِ !
أتَتْ فكاّنتْ الأرَضْ والمَلجَأ , كاّنتْ السِعاّدَِه التَيِ كَنتٌ أبحَثٌ عنَهاّ حتَىَ تهَتٌ بَينَ أروُقَتْ الوٌجَدْ القاَّبَعُ فيِ داّخلَيِ !
أمَاّنٌ وأطَمَناّن , كاّنتْ هَمَساّتهاّ ذاّتْ لَيلْ !
أغرَقتَنَيِ كلَماتَهاّ في غِيبوُبهَ صَمَتْ وذَهوٌل !
:
.
أزَداّد النَبِضَ , وكَأنْ قلَبي ِلمْ يسَبقْ لهٌ بنَبِضْ !
ماّزٌلتٌ أتَنَفَس أنفاّسَهاّ , وأبتَهلٌ إلى الله أنْ تسَتَمَر تَلكْ الأّنَفاّس ولاّ أسَتٌيِقَظُ أبداً !
بدَأت تبدَدُ أهاّتْ أعتَرتَنَيِ , وأناّرَتْ العَتَمٌة َالقاّبعَة فيِ أرَجاّئيِ !
لحَظَهٌ سَكَوُنْ , أحَاّول فيهاّ أنْ أسَتَدركَ ماّيجوٌل حوٌليِ !
هي :
أحلاّمٌ راّودتنَيِ , أماّنَي عاّنقتّنّيِ , طَمَوٌح أعتلاّ طَمَوٌحاّتيِ !
توُاّلتْ الأحزَاّن , تشَاّفت الجَراّح , تَعالّت الضَحَكاّت .." فقَطْ بِحظوٌرهاّ " !
اّاّه ثم اّاّه ..
أيِنَ كَنَتيِ ,
كَم من حسَراّتِِ تهتٌ بهاّاّ
وكَم من دمعةِِ غرٌقتٌ بهاّاّ
وكَم من أهاّاّتِِ زفرتهاّاّ
!
!
كاّنّ قّلبّيِ للعَذاّبَ مكاّن
وأياّمَيِ للهَمَوُمِ زمَاّن
ولمْ أجَدْ من ينَقذٌ قلبيِ من هذاّاّ الحرماّن !
أتَيِتَيِ !
فغيرتي موازيني ومعاّييري للحيـاّه !
أتَيِتَيِ !
فكنّتّيِ كاّلروٌح للجَسَدْ !
أتَيِتَيِ !
وأناّ أعلمٌ أنكِ هَبَهٌ منَ السَماّء لي ِ !
وأنك الحلمُ المسَتَحيِلَ الذيِ تحقق !
:
.
مهَمَاّ تكَوٌنَيِ :
أرٌيدَكِ أنْ تَبقَيِ فَيِ عاّلمَيِ لأنَكِ من أجَمَل تفَاّصَيِل عَمَريِ !
:
,
نَشَرتَ بإّحَدىَ المَنتَديِاّتِ الأدِبِيِه بإسم ( أسير البعد )
لكم خاّلص ودي !