عرض مشاركة واحدة
قديم 07-31-2019, 11:44 AM   #1
ناصح أمين
| عضو متألق |


الصورة الرمزية ناصح أمين
ناصح أمين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3401
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 10-02-2022 (09:32 AM)
 المشاركات : 1,390 [ + ]
 التقييم :  27
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي اتقوا الله .. و ابتغوا إليه الوسيلة ....



بسم الله الرحمن الرحيم

و صلى الله على سيدنا و حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم

المبعوث رحمة للعالمين و على آله و أصحابه أجمعين


===================================
========{ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ،و ابتغوا إليه الوسيلة } المائدة

فالخوف ينبغي أن يكون من الله .

فهذا هو الخوف اللائق بكرامة الإنسان . أما الخوف من السيف و السوط فهو منزلة هابطة لا تحتاج إليها إلا النفوس الهابطة .. و الخوف من الله أولى و أكرم و أزكى ..

على أن تقوى الله هي التي تصاحب الضمير في السر و العلن ، و هي التي تكف عن الشر في الحالات التي لا يراها الناس و لا تتناولها يد القانون ..

و ما يمكن أن يقوم القانون وحده – مع ضرورته – بدون تقوى لأن ما يفلت من يد القانون حينئذ أضعاف أضعاف ما تناله .

و لا صلاح لنفس و لا صلاح لمجتمع يقوم على القانون وحده بلا رقابة غيبية وراءه و بلا سلطة إلهية يتقيها الضمير .



======== اتقوا الله ، و اطلبوا إليه الوسيلة .

و تلمسوا ما يصلكم به من الأسباب .. أي ابتغوا إليه الحاجة .

و البشر حين يشعرون بحاجتهم إلى الله و حين يطلبون عنده حاجتهم يكونون في الوضع الصحيح للعبودية أمام الربوبية ..

و يكونون بهذا في أصلح أوضاعهم و أقربها إلى الفلاح .


 


رد مع اقتباس