السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع مهم جداً
لست اباً ولاكن هناك من المقربين منا
يعانون هذه المشكله
لم تعد تربية الوالدين التي تشكل شخصية الابناء او تصرفاتهم
فقد دخلت عدة عوامل ومؤثرات
الأصدقاء وسائل الاتصال المتعدده الانفتاح سواء الاعلامي او الفكري
هذه اشياء باتت تشكل خطراً وجزءا كبير من حياة الابناء في هذا السن
فاصبحت كالمحفزاات واشياء تغذي افكارهم بما لايتمناه الوالدين
مما ينعكس سلبا على تربيتهم او الاخلال بما زرع فيهم
بنجدهم يتأثرون بافكار اما الفنانيين او شخصيات مبتذلة
وللأصدقاء والرفقاء المقربين اكبر تأثير فالانسياق خلف تيارات التحرر
والحرية الشخصية المزعومة او المأخوذه من منحى غير صحيح بهم
أيضا لاننسى دور الوالدين التربية الصحيحه والسليمة والرقابة
والتقرب من الابناء شيء مهم جداً لكي لايكون هناك فجوة
ويكون التواصل كبيرا وذو مساحه اوسع بينهم
وللتنشئة في الصغر خير معين فما يزرع فيهم لابد ان يحصد
فتعليمهم ووضعهم على السراط السوي لابد ان يكون له اثر
ويكون هناك رادع حتى وان تأثروا فاللبنة الأولى صالحه
وهذا ماسيكون له الأثر الواضح والجلي.
الحديث في هذا الشأن يطول
ونسأل الله ان يهدينا أجمعين للسراط السوي المستقيم
أشكرك على اختيار الموضوع للحوار
وعلى حسن التقديم له واتاحة الفرصة لنا
للمشاركه في هذا الحديث
لنا لقاء’,
|