عرض مشاركة واحدة
قديم 01-15-2017, 07:37 PM   #4
عمر آلعمر
آبوذيآب


الصورة الرمزية عمر آلعمر
عمر آلعمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Apr 2009
 أخر زيارة : 04-26-2024 (11:48 PM)
 المشاركات : 10,162 [ + ]
 التقييم :  273
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkred
افتراضي



[quote=مجبورة;140486]
المفاجأة الثانية فكانت في ملاحظة أن الذكاء الجماعي

يزيد كلما زادت نسبة الإناث في المجموعة.

الشق الثاني يتعلق بما لمشاركة المرأة في الاجتماعات
والتشاور من أهمية.

وأتمنى أن تكون نتيجة هذه الدراسة سببًا لأن نترفع أن
لا يكون الدافع من إشراك المرأة في هذا الدور الحيوي
رمزا شكلياً وإنما لقناعة داخلية في ذكاء المرأة الاجتماعي
الذي يفوق ذكاء الرجل

والذي أثبتت الدراسة أن من شأنه أن يقلب موازين
النجاح لهذه الاجتماعات.

فهل يأتي اليوم الذي تنتبه فيه مؤسساتنا كم تخسر
في اجتماعاتها من فائدة كانت لتحصل
لو تم إشراك المرأة فيها ؟
[quote=مجبورة;140486]

( بطىء ولكنه أكيد المفعول )
لا تغيب عن ذهني مادة الثقافة الإسلامية التي درستها
في الجامعة وما تحمله من توضيح هام عن الغزو
الفكري في البلاد الإسلامية ..

ومن ذلك:
ما لجأ إليه الغزو الصليبي في مصر أيام نابليون إلى تنحية
الشريعة الإسلامية وإحلال القانون الوضعي بدلاً منها ..


ففي أيام الاحتلال البريطاني وضعت خطة خبيثة المدى ولكنها

بحسب المثل الانجليزي المشهور: (بطئ ولكنه أكيد المفعول),
فأراد الانجليز أن ينفذوا نفس الخطة وهي القضاء على الإسلام
دون إثارة ولا تنبيه وقد اتخذوا لذلك وسائل
متعددة ومتنوعة منها:
1- إفساد التعليم.
2- إفساد المرأة.
3- إفساد مفهوم السياسة.
4- إفساد الفكر والثقافة والفن.

وإذا اقتصرنا الحديث على وسيلة ( إفساد المرأة )
فأختصرها كما يلي:
بدأت هذه الخطة بأثارة قضية تعليم المرأة, فبدأو بالتركيز على
موضوع تعليم المرأة, وأول مرحلة قاموا بها هي أن تتعلم أولاً في
مدارس محافظة لا يسمح فيها بأية مخالفة أخلاقية وذلك
ليطمئن أولياء الأمور ليدفعوا ببناتهم إلى المدارس دون خوف
عليهن، في هذه المرحلة تتعود عيون الجماهير (المسلمة) على
رؤية فتاة في سن الزواج تخرج, حتى إذا تبدلت حواسهم على
ذلك تبدأ المرحلة التالية وهي تقصير الملابس رويداً رويداً،
ثم قص الشعر ثم الدخول في عالم (المودات) الذي يؤدي
في النهاية إلى الفتنة ..


وفي أثناء السير في قضية التعليم أثيرت قضايا جديدة:
لماذا تتعلم الفتاه تعليماً نسوياً ؟ لماذا لا تتعلم على نفس طريقة
الفتى ؟ ثم.. لماذا لا تدخل الجامعة مثلاً ؟

وحين دخلت الجامعة بدأت تثار مسألة الاختلاط, وبدأ المتبنّون

لقضية المرأة من كتّاب وصحفيّين وغيرهم يركزون على ضرورة
الاختلاط بين الطالبات والطلبة, وأن هذه هي (الروح الجامعية)
التي ينبغي أن تتسم بها الجامعة وإلا فهي رجعية, وهكذا حتى
أصبحت أوامر الإسلام من حجاب وعدم
اختلاط هي الأمر المستنكر ..

وبدأ (ركن المرأة) في الصحافة يتحدث عن (كيف تكونين جذابة،

وكيف تبرزين مفاتن جسدك)....الخ، وأصبحت الفتنة هي
الشغل الشاغل للمرأة ..

حتى تمكنوا مما وصل إليه حال المرأة في غالب
المجتمعات الإسلامية اليوم ..


وما كاتب هذا المقال إلا أحد جنود تلك
الزمرة حيث
تبنى فكرتهم البطيئة أكيدة المفعول ليخدعنا بسلاسة
أسلوبه وعذوبة مفرداته ليوهمنا بأن
المرأة شق معطل
بحاجة إلى استغلاله
حتى يتحقق مراده الخبيث
لأفساد مجتمعنا المحافظ ..


وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ




 
 توقيع : عمر آلعمر
إذَآ مَرَرّتُمْ مِنْ هُنَآ ( فَآسْتَغْفِرُوُا
لَعْلّ الله يَغْفِرْ لْيِ ذُنوُبيِ * [ وَذُنوُبَكُمْ ) -


رد مع اقتباس