موضوع شيق وثري بما فيه
من أقوال لأهل العلم في تفسير
سر إعجازه .. وممتع فيما حوى
من جوانب تتعلق بكتاب الله ..
وإعجاز القرآن الكريم متجدد باق
إلى قيام الساعة ، فهو كأنه نازل
في كل عصر ..لذلك نجد أن كل مفسر
لبعض آيات القرآن الكريم يفسرها بحسب
ما هو مناسب لعصره ، متناسب لما
وصل إليه العلم وفهم ومستوى العقول
في زمنه.. وهكذا نجد تفاسير كثيرة
للقرآن الكريم ثرية بتدبر العقول ونتاجها
العلمي والفكري في كل زمان ومكان.. ومع
ذلك يبقى القرآن معجز في سعة معانيه
وصحة تفاسيره بحسب سياقاته ودلائله
وفق مستوى كل عصر في علومه واكتشافاته ..
فهو يحتوي كل العقول والعصور بكل علومها ومعارفها
ولا تحتويه أبداً ..
شكر لاختيارك المميز أخي السحر الحلال .
|