الحياة الدنيا هي متاع؛ بل متاع قليل، بل هي متاع الغرور.. والآخرة هي دار القرار، دار الإقامة.. دار الخلود. فليكن الإنسان في الدنيا على إحدى هاتين الحالتين: حال الغريب، أو حال عابر سبيل. الغريب الذي يُقيم في أرض وهو يعلم أنها ليست أرضه، ويُقيم في بلد، وهو يعلم أنها ليست وطنه، فهو دائم الحنين إلى وطنه، دائم الحنين إلى أرضه، إلى مسقط رأسه، ومهد طفولته، ومهوى فؤاده، حيث يجتمع شمله بأحبائه وأصحابه.. فهذا هو شأن المؤمن..
جزاگ الله خير الجزاء أخوي ..وأبدلنا الله وأياكم بحياة الأبديه السعيده في جنات الخلد ..
يعطيك العافيه ..
|