عرض مشاركة واحدة
قديم 08-05-2009, 11:28 AM   #2
اكليل الورد
.


الصورة الرمزية اكليل الورد
اكليل الورد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19
 تاريخ التسجيل :  May 2009
 أخر زيارة : 07-14-2013 (07:31 PM)
 المشاركات : 4,114 [ + ]
 التقييم :  13
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Darkred
افتراضي



الكفيف يرى الدنيا كما نراها جميعاً ولكن باحساسه،،،

الدنيا
من كان فيها أعمى فهو بصير
ومن كان فيها بصيراً فهو أعمى

العمى
هو عمى القلب
لا عمى البصـــر
(فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ)



فعلاً هنا السؤال محيّــــر؟؟

لكن ما أنا متأكدة منه اني سأقرب له التصور حسب شعوره حتى لا يفقد المتعة في تصوره للأشياء ..

وأقول له أن عالمه الذي يصممه على هواه لا يفرق كثيراً عن عالم من يرى ببصره،، ولا يرى ببصيرته ..

وأني سأجعلها وردة أقحوان عطرة في ناظريه
وكأن عيني عينه ! و لكن الورد يذبل،، إذن فليدرك أن للبصر ضريبة !
وغالباً ما تكلفنا الدموع ثمناً..



هذه قصة من كتاب الدكتور عائض القرني:
((كان رجل كفيف يعيش سعيداً مع زوجة محبة مخلصة , وابن بار , وصديق وفي , وكان الشئ الوحيد الذي ينقص سعادته هو الظلام الذي يعيش فيه , كان يتمنى أن يرى النور ليرى سعادته بعينه .


هبط البلدة التي يقطنها هذا الكفيف طبيب،،
فذهب إليه يطلب دواء يعيد له بصره , فأعطاه الطبيب قطرة وأوصاه أن يستعملها بانتظام , وقال له: انك بذلك قد ترى النور فجأة وفي أي لحظة .

واستمر الأعمى في استخدام القطرة على يأس من المحيطين به , ولكنه بعد استخدامها عدة أيام رأى النور فجأة وهو جالس في حديقة بيته!!

فجن من الفرح والسرور وهرول إلى داخل البيت ليخبر زوجته الحبيبة فرآها في غرفته تخونه مع صديقه , فلم يصدق ما رأى!!!

فذهب إلى الغرفة الأخرى فوجد ابنه يفتح خزانته ويسرق بعض ما فيها !!!


عاد الأعمى أدراجه وهو يصرخ : هذا ليس طبيباً , هذا ساحر ملعون , فأخذ مسماراً ففقأ عينه ! وعاد مذعوراً إلى سعادته التي ألفها ))


شكرا لك سارونه على هذا الطرح الرائع..
ماننحرم من جديدك..


 


رد مع اقتباس