عرض مشاركة واحدة
قديم 09-17-2012, 07:56 AM   #3
زارع الورد


الصورة الرمزية زارع الورد
زارع الورد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 162
 تاريخ التسجيل :  Jun 2009
 أخر زيارة : 02-21-2024 (05:23 AM)
 المشاركات : 3,124 [ + ]
 التقييم :  96
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



صحيح ، أن الإعاقة الحقيقية هي إعاقة الفكر والأخلاق والقيم ....

لأن آثارها على الفرد والمجتمع هي الإعاقة الحقيقية التي تحدمن المضي قدماً في سبيل الإبداع والتقدم ورقي سلم الحضارة في شتى المجالات .

بينما الإعاقة الجسدية في الإنسان ، قد تكون نعمة ..حين يبتلي الخالق - جل شأنه - عبده بشيء من ذلك فيجده صابراً محتسباً راضياً بما قسمه الله له ...

يقول - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الذي يرويه عنه أنس بن مالك - رضي الله عنه - : (إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلاءِ، وإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاهُمْ، فمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ) رواه الترمذي وحسنه.


فكيف إذا قرن المسلم الصابر الراضي بإعاقته التي ابتلاه الله بها وبين النجاح وإثبات أنه - رغم الإعاقة - إنسان صاحب فكر وعطاء لدينه ووطنه .

هنا يظهر معدن الإنسان وجوهره ... وتتجلى ثقته بالله وعصاميته ..

فلا عجب أن نجد عظماء أصبحوا مضرب المثل في العلم والفكر والعطاء رغم إعاقتهم ....قل أن نجد نظيره عند الكثير من الأصحاء.

( لأن الإعاقة الحقيقية ..هي إعاقة الفكر والأخلاق والقيم ..وليست
الإعاقة إعاقة الجسد ) ..


يعطيك العافية أختي ( مخملية الحس ) على جميل الطرح وحسن الاختيار ... مع ودي وتقديري ..


 
 توقيع : زارع الورد


رد مع اقتباس