5-خصص متسعاً من الوقت للتحدث مع الطفل المعرض للتلعثم، تجنب الحديث معه حينما تحتاج بالفعل إلى القيام بأشياء أخرى، مثل إعداد الطعام أو كتابة الجدول اليومي على السبورة أو عندما تكون في حالة من التوتر.
6-امنح الطالب الذي لديه تلعثم الفرصة الكاملة للمشاركة في الفصل كبقية زملائه، ولا تحرمه من ذلك بحجة الخوف من أن يتلعثم.
7-ضع نظاماً روتينياً يومياً وخصص ما يكفي من الوقت لكل نشاط مقرر.
تخفيف القلق بخصوص الكلام
1- دع الطفل يعرف أنك تستمتع دائماً بالحديث إليه.
2- ساعد طفلك على الربط بين الحديث وبين أحداث سارة ولطيفة.
3-لا تطلب من طفلك أن يتحدث أمام الأشخاص الآخرين.
4- لا تطلب من طفلك أن "يبطئ" أو "يأخذ نفساً" قبل الحديث، فهذه الاقتراحات تزيد في الغالب من حدة المشكلة.
5- مطالبة الأبناء بالمثالية والمبالغة في القيود يمكن أن تؤدي إلى سلوك التفادي لذلك ينبغي عليك تجنب ذلك.
6- إذا كان طفلك يتكلم بصعوبة مفرطة، أو يتوقف عن الكلام بسبب التلعثم أو يخبرك بأنه لا يستطيع أن يتكلم، عليك التسليم بالمشكلة والتأكيد له أنك موجود للاستماع إليه وأنه لا يهم كم من الوقت سيستغرق حديثه.
7- لا تجبر الطفل على الكلام عندما يقع في التلعثم، أو عندما يكون مجهداً، أو في حالة انفعال وارتباك، وفي المواقف التي يستحسن فيها كلامه استمر معه في الحديث حتى يشعر بأنه يستطيع أن يتحدث بطلاقة دون تلعثم.
علاج التلعثم لدى الاطفال الاكبر
هناك طرق ووسائل علاجية متعددة تستخدم في العلاج.
وعلاج التلعثم يكمن في مقدرة المريض على التعرف على طبيعة تلعثمه والظروف التي يحدث فيها والاستفادة من بعض الطرق العلاجية التي يتعرف عليها عن طريق أخصائي اللغة والتخاطب، والطرق العلاجية المستخدمة لعلاج التلعثم كثيرة، حيث يقوم الأخصائي بتقييم مدى الاستفادة منها وأثرها على تحسين قدرة المريض على التحدث بطلاقة،