عرض مشاركة واحدة
قديم 05-24-2009, 08:31 AM   #1
عمر آلعمر
آبوذيآب


الصورة الرمزية عمر آلعمر
عمر آلعمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Apr 2009
 أخر زيارة : 05-06-2024 (04:29 AM)
 المشاركات : 10,168 [ + ]
 التقييم :  273
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkred
سؤال ما هــــي المشكــــلة .. ؟!



قد لا يعرف البعض تعريف المشكلة بمفهومها العلمي

فيتراءى له بأن كل موقف عابر يمر به في حياته هو في

نظره مشكلة..

وسنحدد هنا معنى المشكلة في مفهومها العلمي كما نحدد

طرق علاجها ..

ولنبدأ أولاً بتعريف المشكلة:

المشكلة هي: سلوك أو موقف أو وضع متكرر الحدوث

وغير مرغوب فيه.


كما أن هناك تمييز بين المشكلات الاجتماعية والمشكلات الشخصية

فقد تم تعريف المشكلات الاجتماعية من عدة وجهات:

o فالمشكلة الاجتماعية من وجهة نظر الدين هي: أيّ فعل يمثل

خروجاً على النظام الذي يعتقد أنه من وضع الله, (أي الدين).

o وهناك وجهات نظر فردية في تفسير المشكلات الاجتماعية:

حيث نجد أن رجل الشارع يرجع المشكلة إلى سبب واحد,

كما أن وعيه بالمشكلة يتخذ اتجاهاً محدداً.

o أما التفسير السكيولوجي للمشكلة الاجتماعية: فنجد علماء النفس

يحددون المشكلة باعتبارها: أيّ موقف يتم فيه إشباع غريزة

الإنسان بطريقة شاذة.

o أما المشكلة الاجتماعية من وجهة نظر رجال القانون: كل فعل

يجرمه القانون ويعاقب عليه مرتكبيه, وتمثل تعديّات على

النظام المعياري.



أما تعريف المشكلات الشخصية هي:

o ( تلك المتاعب والتقلبات المادية والرفض الاجتماعي ومجموعة

أخرى من الكوارث التي تحدث داخل شخصية الفرد وهي

مشكلة خاصة بالفرد ).

ومثل هذه المشكلات تقابل مشكلات أخرى تتعدى نطاق الفرد

وهي المشكلات العامة, فمثلاً: الطفل الذي يجد نفسه في أسرة

تنظر إلى السرقة على أنها طريقة عادية من طرق العيش

سيكتسب هذا الطفل هذه النظرة وتصبح السرقة وسيلة

بالنسبة له, وفي مثل هذه الحالة سوف يتعرض لمؤثرات

اجتماعية قوية ورفض اجتماعي.




كيفية حل المشكلة .. ؟!

1- لحل المشكلات الخاصة نحتاج بالضرورة إلى دراسة

المشكلات العامة, فمثلاً: عند رغبتنا حل مشكلة حدثت داخل

المنزل ينبغي أن نبدأ بدراسة حالات مشابهة في أماكن أخرى

مختلفة والظروف التي أدت إليها.. ولكن بشرط أن ندرس

الحالات المشابهة التي حدثت في مجتمعنا وليس في

مجتمع آخر.

2- جمع الحقائق المتعلقة بالمشكلة, فالمشكلة لا تنشأ من فراغ

ولكنها حصيلة مواقف سلوكية معينة تراكمت خلال

فترات متتالية.

3- حصر العوامل التي قد يكون لها أثر على هذه المشكلة.

4- التعرف على جذور المشكلة.




( وتمنياتي للجميع بحياة هادئة بعيداً عن المشاكل التي تكدر صفوها )


 
 توقيع : عمر آلعمر
إذَآ مَرَرّتُمْ مِنْ هُنَآ ( فَآسْتَغْفِرُوُا
لَعْلّ الله يَغْفِرْ لْيِ ذُنوُبيِ * [ وَذُنوُبَكُمْ ) -


رد مع اقتباس