عرض مشاركة واحدة
قديم 10-11-2017, 06:50 PM   #1
زارع الورد


الصورة الرمزية زارع الورد
زارع الورد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 162
 تاريخ التسجيل :  Jun 2009
 أخر زيارة : 02-21-2024 (05:23 AM)
 المشاركات : 3,124 [ + ]
 التقييم :  96
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رأيك في بعض ما روي عن قصص عشاق العرب...



بســــــــــــــــــــــــم الله الرحمن الرحيم

أسعد الله أوقاتكم بكل خير ...!!!

ما أكثر قصص العشاق في تراثنا العربي ! لطالما همنا مع هيامهم ، وطاف بنا الخيال حيث طافوا ،
واستمتعنا بما نقل من أخبارهم ، وطربنا لبعض أشعارهم التي عبروا بها عن لوعتهم وشوقهم
إلى مَنْ أحبوا وعشقوا .

لكن ..هل فعلاً كل ما ذكر عنهم ونقل صحيح ، أم أن الكثير منه قد وضع وضعاً ، أو خالطه بعض
المبالغات التي لا يقبلها العقل عند التأمل والتدقيق .



في هذا الموضوع سنعيد بعضا من سير أولئك العشاق ، وخاصة بعض الأخبار المثيرة للشكوك
في صحتها ، أو المبالغ فيها ...


فمن أحب أن يشاركني رأيه في أي خبر يُعرض ، مبيناً وجهة نظره ، أو يأتي بخبر أو معلومة غريبة أو ممتعة ، أو بعض الأبيات الشعرية، أو رأي أحد النقاد في قصة من هذه القصص - فمرحباً ألف ..




مع الشاعر والعاشق المروف بـ( جميل بثينة )

نـُسب إلى الفتاة التي أحبها ، ويبدو أنه صار تقليداً بعد ذلك ، حيث ينسب كل عاشق إلى محبوبته ...

فجميل بن عبد الله بن معمر القضاعي أحب فتاة من قبيلته ، وهي بثينة بنت حبأ .. ويقال أنه
تقدم لخطبتها يوماً فرفضه أبوها لكونه قد قال فيها شعراً ذاع بين الناس ، وزوجها برجل آخر ..


ومن طريف ما ورد عن أول لقاء بينهما فكانت أول شرارة الحب ، أنه أقبل يوماً بإبله حتى أوردها
وادياً يقال له بغيض ... ، وبينما هو مضطجع .. ، إذ أقبلت بثينة وجارة لها واردتين الماء ، فمرتا على
فصال له باركة فنفرتها بثينة - وهي إذ ذاك جويرية صغيرة - فسبها جميل فسبته ، فملح إليه
سبابها فقال :

وأولُ ما قــاد المــودةَ بيننـا ........... بوادي بغيضٍ يا بثينَ سبابٌ
وقلنا لها قولاً فجاءت بمثله ........... لكلِّ كلامٍ يا بثينَ جــــــوابُ

وهذا الخبر أقرب إلى أن يصدق ، إذا كان يمثل أول لقاء وهما في سن الصغر ، فلفتت
انتباهه وجذبته بردها وعفويتها ، وأكيد رأى شيئاً من الجمال ..

لكن أخباراً أخرى قادمة أقرب أن تكون ملفقة وغير صحيحة ...


..........................................


 
 توقيع : زارع الورد


رد مع اقتباس