عرض مشاركة واحدة
قديم 08-06-2010, 03:01 PM   #1
عمر آلعمر
آبوذيآب


الصورة الرمزية عمر آلعمر
عمر آلعمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Apr 2009
 أخر زيارة : 04-26-2024 (11:48 PM)
 المشاركات : 10,162 [ + ]
 التقييم :  273
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkred
Q56 ~ طرق مختصرة إلى المجد ~



هذه بعض من الددر الثمينة التي اخترتها من كتاب :

( طرق مختصرة إلى المجد ) للمؤلف: هادي المدرسي


وأهديها إلى أختي الفاضلة .. أم سامح

كما أهديها إلى كل من يبحث عن الخير ..


ويبحث عن حياة هانئة هادئة جميلة ..

( كتيبات مجزأة للمؤلف أنصح باقتناءها وقراءتها بين كل حين )


~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

( الخير )

لا تندمن على خير فعلته ..

ولا على شر تركته ..

ولا على مشتبه به لم تقع فيه ..

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

تظهر الكرامة في أفعال الكريم، وليس في أقواله، وإلا فإن

الجميع من حيث الادعاء في قمة الكرامة ..

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

لكي تكتسب احترام الآخرين لابد أن تحترمهم أولاً ..

إن الاحترام يعود إليك باستحقاق، بشرط ..!

أن تعطيه للناس بجدارة ..

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

في زمن تكثر فيه صرخات الخير، التزم بالصمت ..

وفي زمن يزيد فيه الصمت، تكلم بصوت صارخ ..

وبذلك تكون ضميراً في أمتك :

تسكت عندما يتكلم غيرك، وتصرخ إذا سكتوا ..

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

العِبَر، مثل الإعلانات في الشوارع، إنها موجودة في كل مكان ..

ولكنك لن تستطيع قراءتها، إلا إذا تعمدت النظر إليها بعين البصيرة ..

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

الكذب في الإصلاح : هو الحرام الوحيد، الذي يجوز ارتكابه ..

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

ترك الشر : خير ..

كما أن ترك الخير : شر ..

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

الأعمال الصالحة نية تزرع في النفس ..

وتثمر في واقع المجتمع ..

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

لا يكفي أن تحب الفقراء والمساكين لتكون من الكرماء ..

بل لابد أن تعمل لإنصافهم، وتحمل رايتهم,,

وترفع البؤس عنهم ..

وإذا اقتضى الأمر: أن تموت من أجلهم ..

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

ليس الشر قانون الطبيعة، لأن الشر باطل ..

وما قامت السماوات والأرض إلا على الحق ..

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

إذا توفرت الإرادة الخيرة، فإن كل فضيلة ممكنة ..

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

إذا كان طريق الحلال مفتوحاً، فسلوك طريق الحرام.. لماذا ؟!

وإذا كانت الطاعة ممتعة، فارتكاب المعصية.. لماذا ؟!

وإذا كان عمل الخير متاحاً، فالتأخير فيه.. لماذا ؟!

وإذا كان العمر قصيراً، فالتكاسل عن العمل.. لماذا ؟!

وإذا كان الموت حتماً، فالإستهانة به.. لماذا ؟!

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

إحمل نفسك على أعمال الخير، فإن النفس

بطبعها نزاعة إلى الشر ..

فإذا انتظرت إقبالها على ذلك، فقد يطول انتظارك بلا طائل ..

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

إن إرشاد العين أهم من العين ..

وإن هداية القلب أهم من القلب ..

وإن إيقاظ الضمير أهم من الضمير ..

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

يعيش الإنسان في هذه الحياة في التقاطع بين

طريق الخير وطريق الشر ..

فهو دائماً على خطر الانزلاق إلى الشر ..

حتى وإن كان لا يزال في طريق الخير ..

كما إن بإمكانه أن ينتقل إلى طريق الخير، حتى وإن

كان لا يزال في طريق الشر ..

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

يكفي في حسنات الاعتدال، أنه يمكن :

أن تستخدمه في كل وقت ..

ومع كل الناس من دون أن تخسر شيئاً ..

أما العنف :

فلا تستخدمه مع الناس إلا لتخسر بعض الشيء ..

إن اللين دواء كل شيء ..

أما العنف فليس دواءً إلا في دفع عنف الشر ..

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

إن اللين سلاح ذو حدين ..!

فهو قد يكون معك، وقد يكون ضدك ..

أما العنف فهو سلاح ذو حد واحد ..!

انه دائما ضدك ..

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

لا استئناف في محاكم الضمير، ولا تمييز فيها ..

وأحكامها تنفذ بالرغم من أنها لا تُعلن على الملأ ..

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

ابحث عن المحتاجين لتمد إليهم يد المساعدة ..

ولا تنتظرهم حتى يأتوك,، ألا ترى كيف أن الله تعالى ..!

خلق الخلق ليرحمهم، من دون أن يسألوه ؟!

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

عمل بلا إخلاص، كبضاعة فاسدة ..

وكما لا تتوقع النجاح من بضاعة كاسدة ..!

فلا تتوقع النتيجة من عمل لا إخلاص فيه ..

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

أن تعمل الخير بحق من لا يتوقعه منك، يؤدي بك إلى

نتائج لم تكن تتوقعها ..

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

يستجيب المؤمن لدعوة الخير، بأعجل مما يستجيب

لدعوة الهروب من الشر ..

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

لا تتواضع الثمرة بسقوطها على الأرض بعد النضج ..!

فذلك قدرها ..

وكذلك لا يتواضع الصغير للكبير ..!

فذلك واجبه ..

ولا الجاهل للعالم.. ولا المحكوم للحاكم.. ولا الضعيف للقوي ..

إنما يتواضع العالم للجاهل.. والكبير للصغير ..

والحاكم للمحكوم.. والقوي للضعيف ..

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

لا تكن آخر من يبادر إلى أعمال الخير ..

ولا أول من يبادر إلى أعمال الشر ..

فأفضل الأخيار أميرهم ..

وأسوأ الأشرار المبادرون إلى الشر ..

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

من أجل الخلاص لا يكفي أن تغلق أبواب الشر ..!

بل لا بد وأن تفتح بوابة الخير أيضاً ..

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

علمتني الحياة أهم دروسها :

إن الخير الذي تفعله للآخرين، يعود إلى بيتك يوماً ما ..

وإن الشر الذي تفعله بالآخرين، يعود إلى بيتك يوماً ما ..

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

أن تصفح عمن يظلمك :

قيمة إنسانية، ولكن بشرط أن يؤدي ذلك إلى اقتلاع ظالمك

عن ظلمه، وإلا كان تشجيعاً له على الظلم ..

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

جرّب الصفح عن أخطاء الآخرين، لتشعر بلحظة صفاء لم

تشعر بها قط في حياتك ..

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

تقدموا لكي تنفقوا ..

وأنفقوا لكي تتقدموا ..

فالعطاء هدف ووسيلة في وقت واحد ..

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

أغنى أغنياء المال : من ليس له رغبة في المال ..

وأعظم مَلك في الدنيا : من زهد في مُلك الدنيا ..

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

سألني :


كيف أجعل لحياتي معنى ..؟!


قلت :


كن لغيرك ..


قال: كيف ..؟!


قلت: أمطر الآخرين من عطائك، أو على الأقل راعي يتيماً ..


أو أقم مشروعاً، أو أزرع الأرض وافلحها تكون بذلك من الأخيار ..


~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~


احترام الذات يؤدي إلى عزة النفس ..


وعزة النفس تؤدي إلى الكرامة ..


~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~


الاعتدال مطلوب، حتى في الالتزام بالاعتدال ..


~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~


من الأفضل للمرء أن يكون أعمى العين، وهو يرى


نور الحقيقة ببصيرته ..


من أن يكون أعمى البصيرة، وهو لا يرى إلا ظلمات الزيف ..


~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~


من كان صادقاً أمده الصدق بقوة هائلة ..


~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~


إذا دار الأمر بين أن تطلّق عملك، أو تطلّق امرأتك ..!


فطلّق عملك ..


وإذا دار الأمر بين أن تكسّر شخصية أولادك، أو تكسر جهاز تلفزيونك..!


فاكسر جهاز تلفزيونك ..


وإذا دار الأمر بين أن تدمر حياتك، أو تدمر ملهاتك ..!


فدمر ملهاتك ..


وإذا دار الأمر بين أن تهجر من دينك، أو تهجر من وطنك ..!


فأهجر من وطنك ..


وإذا دار الأمر بين أن تصادق عدوك، أو تعادي صديقك..!


فصادق عدوك ..


فالحكمة لا تعني اختيار الخير على الشر فحسب ..!


بل اختيار أحسن الخيرين، وأهون الشرين ..


~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~


( يتبع )

.
.
.


 
 توقيع : عمر آلعمر
إذَآ مَرَرّتُمْ مِنْ هُنَآ ( فَآسْتَغْفِرُوُا
لَعْلّ الله يَغْفِرْ لْيِ ذُنوُبيِ * [ وَذُنوُبَكُمْ ) -


رد مع اقتباس