ارجوا السماح لى بالمشاركة وبتوضيح أخر
عن هذا الموضوع
السلام عليكم
الله يحفظك ياشيخ ممكن تعليقك على هذه المشاركه
هل قرأتم أو رأيتم أو عرفتم عن ملكة جمال الجنـة؟؟
جالسة في قصرها الجميل ترتدى أجمل الثياب....
.و حولها الخدم من كل مكان ...
... بإشارة من إصبعها يهرول الجميع لتنفيذ أوامرها..
.... بأمنية تخطر على بالها يتحقق المحال .
الى آخر الموضوع
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
لا أعلم أنه يصِحّ حديثا في تفضيل نساء الدنيا على نساء الجنة .
وحديث : (أن فضل نساء الدنيا على الحور العين كفضل ظاهر الثوب على بطانته) ضعيف شديد الضعف .
ويُدعى للميت إذا كان رجلا أن يُبدله الله زوجا خيرا من زوجه .
ففي حديث عوف بن مالك رضي الله عنه قال : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على جنازة ، فحفظت مِن
دُعائه وهو يقول : اللهم اغفر له وارحمه ، وعافه واعْفُ عنه ، وأكرم نُزُله ، ووسّع مُدْخَله ، واغسله بالماء والثلج
والبرد ، ونَـقِّـه مِن الخطايا كما نَقّيت الثوب الأبيض مِن الدَّنس ، وأبدله دارا خيرا مِن دَاره ، وأهلا خيرا من أهله ،
وزوجا خيرا من زوجه ، وأدخله الجنة ، وأعذه من عذاب القبر ، أو مِن عذاب النار . قال عوف : حتى تمنيت أن أكون
أنا ذلك الميت . رواه مسلم
قال السيوطي : قال طائفة من الفقهاء هذا خاصّ بالرَّجُل ، ولا يُقال في الصلاة على المرأة : أبْدِلْها زوجا خيرا من
زوجها ؛ لجواز أن تكون لزوجها في الجنة ، فإن المرأة لا يمكن الاشتراك فيها ، والرَّجُل يَقْبَل ذلك . اهـ .
والله أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
******
الدليل على عدم صحة الحديث :
(أن فضل نساء الدنيا على الحور العين كفضل ظاهر الثوب على بطانته)
قال فيه ابن القيم : تفرد به سليمان بن أبي كريمة، ضعفه أبو حاتم.
وقال ابن عدي: عامة أحاديثه مناكير ولم أرَ للمتقدمين فيه كلامًا.
ثم ساق هذا الحديث من طريقه وقال: لا يعرف إلا بهذا السند.
وقد نقل الحافظ ابن حجر في كتابه "تهديب التهذيب" عن البخاري أن هذا الحديث لا يصح،
ونقل عن الخلال أن الإمام أحمد سُئل عن هذا الحديث؟ فقال: رجاله لا يعرفون. وعن ابن حبان
لست أعتمد على إسناد خبره. وعن الأزدي ليس بالقائم في إسناده نظر. وعن الدارقطي :
إسناده لا يثبت.
وقد حكم الشيخ الألباني على هذا الحديث في ضعيف الترغيب والترهيب بأنه منكر.
والله أعلم.
|