يبقى العيد عيداً وإن تجعدت
قسمات وجهه .. وعـــــــربد
الشيب برأسه .. بهجة الأطفال
تسليه وتعيد له ذكرى الشباب
وأبواب البيوت الموصدة في
وجهه وأقنعة الوجوه الناعسة
من حوله تغريه بالرحيل مبكراً
لكنه يبقى عيداً يذكرنا بعنــاق
أحبة لنا فقدناهم وفقدنا دفئ
عناقهم ..طواهم الردى ومحت
آثارهم السنون ..إلا من أوشمةٍ
نقشناها على صفحات قلــــوبنا
العامرة بحبهم ..
سيبقى العيد عيداً وإن رحــــــل
بحسرته تاركاً عنوانه في عيون
الأطفال وقسمات وجوههم البريئة
..ويبقى قلمك أخي ( رماد الشوق )
بأبجديتـه المميزة تستوقفني كلماته
على ضفاف نهره العذب ..فأجد فيها
من ماء الحياة ما ينعش وردي
ويعيد له شذاه الغائب ..
أتمنى لك التوفيق ..
ودمت بحفظ الله
|