الموضوع: دعوة للنقاش
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-04-2009, 07:01 AM   #2
عمر آلعمر
آبوذيآب


الصورة الرمزية عمر آلعمر
عمر آلعمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Apr 2009
 أخر زيارة : 03-25-2024 (11:19 PM)
 المشاركات : 10,149 [ + ]
 التقييم :  273
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkred
افتراضي



بالنسبة لرأيي الشخصي سأطرحه بعد أن أطرح ما هو أهم

إلا وهو رأي شريعتنا الإسلامية بخصوص الزواج


ففي القرآن:

قال تعالى: ( فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَ ثُلاثَ وَ رُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً ).

وقال عز وجل: ( وَ أَنْكِحُوا الأيَامَى مِنْكُمْ وَ الصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَ إِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ اللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ).

وفي السنة النبوية:

قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهُ صلى الله عليه وسلم: "يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ،‏ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ،‏ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ،‏ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ،‏ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ"‏.


وقال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمَ: "‏أَمَا واللَّهِ إِنِّي لأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ،‏ لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ،‏ وأُصَلِّي وَأَرْقُدُ وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ،‏ فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي"‏.

وكما قال العلماء.. ليس معنى هذا أنَّ الزواج فرض عينٍ على كلّ مسلم، بل حكمه يختلف باختلاف حال من عَرَض له، فقد يكون واجباً على من خشي على نفسه الفتنة، و قد يكون حراماً على المرأة في عدّتها، و قد يكون بين هذا و ذاك بحسب حال المُقدِم عليه.

الذي يظهر ممّا سبق هو أنّ الأصل في النكاح الاستحباب، و هذا الحكم للرجل والمرأة على حدٍ سواء، هذا ما لم يُخشَ مع العزوبة من الوقوع في الحرام، فإن خُشيَ ذلك تعيّن الزواج على المقتدر، لأنّ سدّ الذرائع المفضية إلى ما حرّم الله واجب.


وبالنسبة لرأيي الشخصي كرجل فأرى أن الزواج أفضل من العزوبية بكثير ففيه استقرار وراحة البال وبسببه يحصن الانسان فرجه ويغض بصره خاصة في وقتنا هذا الذي أصبحنا فيه نرى الفتن بكرةً وعشيا.



وفقت أخي الكريم Bahraini2008
في طرح هذا الموضوع المهم للنقاش


 
 توقيع : عمر آلعمر
إذَآ مَرَرّتُمْ مِنْ هُنَآ ( فَآسْتَغْفِرُوُا
لَعْلّ الله يَغْفِرْ لْيِ ذُنوُبيِ * [ وَذُنوُبَكُمْ ) -


رد مع اقتباس