عرض مشاركة واحدة
قديم 07-23-2009, 09:28 PM   #2
$$ قلبي مملكة $$


الصورة الرمزية $$ قلبي مملكة $$
$$ قلبي مملكة $$ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 188
 تاريخ التسجيل :  Jul 2009
 أخر زيارة : 07-18-2013 (04:52 AM)
 المشاركات : 4,288 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



س11- ما حكم لبس العباءة التي في أطرافها أو أكمامها قيطان أو غيره؟

ج : محرم حيث إنه يؤدي إلى الفتنة. فيا أختي المسلمة حكِّمي عقلك وفكري ومعِّني في لبسك للعباءة، فهل

يُعقل أن تستري الزينة بزينة أخرى، وهل شُرع الحجاب إلا لإخفاء تلك الزينة ؟! فلنكن على بينة منأمرنا,

ولنعلم أن أعداء الإسلام يحيكون ضدنا مؤامرة على الحجاب,
فيا أيتها المسلمة أنقذي نفسك فإن متاع الدنيا

قليل والآخرة خير لمن اتقى، فلا تغتري بمالك ولا جمالك، فإن ذلك لا يغني عنك من الله شيئاً !! وأني أنذرك

وأحذرك بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد عرضت عليه النار ورأى أكثر أهلها النساء، وأنذرك بأن النبي صلى الله

عليه وسلم قال في النساء وأنت إحداهن: " اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء"

وأنقذي نفسك من النار، واعلمي أنك أعجز من أن تطيقي عذاب النار، فإن الجبال لو سيرت في النار لذابت،

فأين أنت من الجبال الراسيات والصم الشامخات؟!
أنقذي نفسك من النار واستجيبي لمنادي الحق، واعلمي

أن من ترك شيئاً لله عوَّض الله خيراً منه. وأن الآخرة هي مسعانا وإن طالت الآمال في الدنيا، فماذا تريدين من

هذه العباءة المزركشة التي تشترينها بالمئات وأنت توضعين في القبر في كفن من أرخص الأقمشة، فهل تنفعك

هذه العباءة في ظلمة القبر؟!!.. فتذكري نفسك وأنت في هذا الموضع (الشيخ ابن عثيمين).



س12- هل يجوز للمرأة أن تمسح على غطاء رأسها إذا لم تستطع خلعه بسبب وجود رجال يمكن أن يرونها

كأن تكون في سفر مثلاً؟


ج : نعم يجوز للمرأة المسح على غطاء رأسها عند الوضوء إذا تعذر عليها كشف شعرها ذلك لوجود

الرجال . (أبو أسحاق الحويني)


س13: إذا طهرت المرأة بعد الفجر مباشرة هل تمسك وتصوم هذا اليوم؟ ويكون يومها لها،

أم عليها قضاء ذلك اليوم؟


ج : إذا طهرت المرأة بعد طلوع الفجر فللعلماء في إمساكها ذلك اليوم قولان:

القول الأول: إنه يلزمها الإمساك بقية ذلك اليوم ولكنه لا يحسب لها بل يجب عليها القضاء، وهذا هو المشهور

من مذهب الإمام أحمد ـ رحمه الله.

والقول الثاني: إنه لا يلزمها أن تمسك بقية ذلك اليوم, ْلأنه يوم لا يصح صومها فيه لكونها في أوله حائضة

ليست من أهل الصيام، وإذا لم يصح لم يبق للإمساك فائدة، وهذا الزمن زمن غير محترم بالنسبة لها, لأنها

مأمورة بفطره في أول النهار، بل محرم عليها صومه في أول النهار، والصوم الشرعي هو:

«الإمساك عن المفطرات تعبداً لله عز وجل من طلوع الفجر إلى غروب الشمس»

وهذا القول كما تراه أرجح من القول بلزوم الإمساك، وعلى كلا القولين يلزمها قضاء هذا اليوم. (الشيخ بن عثيمين)



س14: ما حكم تأخير قضاء الصوم إلى ما بعد رمضان القادم ؟

ج : من أفطر في رمضان لسفر أو مرض أو نحو ذلك فعليه أن يقضي قبل رمضان القادم ما بين الرمضانين محل

سعة من ربنا عز وجل فإن أخره إلى ما بعد رمضان القادم فإنه يجب عليه القضاء ويلزمه مع القضاء إطعام

مسكين عن كل يوم حيث أفتى به جماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والإطعام نصف صاع من قوت

البلد وهو كيلو ونصف الكيلو تقريباً من تمر أو أُرز أو غير ذلك. أما إن قضى قبل رمضان القادم فلا

إطعام عليه. (الشيخ بن باز)


س15: ما هو السن المحدد للطفل لتحتجب عنه المرأة يا فضيلة الشيخ؟

ج : لم يحدد الله ذلك بسن, بل قال في جملة من يجب إخفاء الزينة عنه قال (أو الطفل الذين لم يظهروا

على عورات النساء).

فالعبرة بالطفل الذي لا يحتجب عنه أن لا يكون عنده علم في ما يتعلق بالنساء ولا اهتمام به, وهذا يختلف باختلاف

غرائز الأطفال ونموهم, قد يكون الطفل إذا بلغ تسع سنوات حصل له ما يحصل للرجال البالغين في ما يتعلق بالنساء.

وقد يبلغ أحد عشر سنة وهو لا يهتم بهذه الأمور ولا ينظر إليها, ولم تطرأ له على بال, ثم إن البيئة تؤثر!

فإذا كان الطفل عند قوم يتحدثون كثيرا عن النساء وعما هنالك نمت فيه هذه الغريزة بسرعة وبسبق. وإذا كان

عند قوم لا يتحدثون بمثل هذه الأمور يتحدثون في أمور أخرى ضعفت عنده هذه الغريزة! ولم يهتم بها,

والحاصل أن ننظر للطفل إذا كان ينظر إلى المرأة الجميلة نظرة غير نظره إلى المرأة التي دونها أو علمنا أنه

يتحسس أو يتلمس أشياء تدل على أن فيه الشهوة فإنه يجب التحجب عنه, وإذا كان غافلاً عن هذه الأمور

فإنه لا يجب. لكنه لاشك أن إذا بلغ العاشرة فإن الغالب أن هذه الغريزة تنمو فيه. (الشيخ محمد بن صالح العثيمين).

لنـا بقيـة >>


 


رد مع اقتباس